افتتاح فندق “جريت سكوتلاند يارد” الرائع في لندن
استكملت شركة “توينتي 14” القابضة، الذراع الاستثماري في مجال الضيافة التابع لمجموعة “لولو” الدولية، استثمارات بقيمة 300 مليون جنيه إسترليني في المملكة المتحدة بافتتاحها اليوم لفندق “جريت سكوتلاند يارد” في لندن. وسيفتح الفندق أبوابه اعتباراً من 9 ديسمبر 2019. وتمّ الاستحواذ على هذا العقار التاريخي عام 2015 مقابل 1,025 كرور، وتضمّنت عمليات تجديد الفندق 512 كرور إضافية. وبالإضافة إلى فندق “جريت سكوتلاند يارد”، استحوذت “توينتي 14” القابضة على فندق “والدورف أستوريا أدنبرة – ذا كالدونيان” الشهير في إسكتلندا عام 2018.
ويقع فندق “جريت سكوتلاند يارد”، الذي تُديره مجموعة “حياة” في إطار العلامة التجارية “ذا أونباوند كوليكشين باي حياة”، في حي سانت جيمس في ويستمنستر. وتُعّد العلامة التجارية “ذا أونباوند كوليكشين باي حياة” حافظةً من العقارات الفندقية المستقلة التي تتراوح بين العقارات الحضرية التاريخية الأصيلة والمعاصرة الرائجة. وسواءً كان الأمر يتعلّق بالماضي الساحر أو الموقع الحصري أو التصميم والهندسة المعمارية الشهيرة أو تجربة تناول الطعام الحائزة على جوائز، يقدّم كل فندق قصّةً خاصة به ويخلق تجربة جديدة لا تُنسى للضيوف، بينما يقدم في الوقت ذاته لأعضاء “وورلد أوف حياة” جميع فوائد البرنامج.
وكان فندق “جريت سكوتلاند يارد” الذي يتمتّع بجذور تاريخية عميقة، مقراً لإقامة ملوك إسكتلندا خلال زياراتهم في عهد الملك تيودور، ويشتهر المبنى حالياً بكونه المقرّ الرئيسي السابق لشرطة مدينة لندن. وفي عام 1910، تحوّل المبنى إلى مكتب تجنيد للجيش البريطاني ومقر رئيسي للشرطة العسكرية الملكية.
وفي إطار تعليقه على المشروع الجديد، قال السيد إم إيه يوسف علي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة “لولو” الدولية: “تُعتبر لندن إحدى أعظم المدن في العالم، ويمثّل فندق ’جريت سكوتلاند يارد‘ ماضيها العريق وأهميتها المعاصرة. ويجسّد الفندق ألق تاريخ هذه المدينة ومختلف جوانبها الشهيرة ومكانتها كبوتقةٍ عالمية. وقمنا بالأساس بتصميم تجربة فريدة لكل ضيف، إضافةً إلى إعادة إنشاء الأماكن التاريخية لتكون رمزاً للضيافة المُطلقة. ونرحّب بكم لخوض غمار هذه التجربة الفريدة والرائعة في فندق ’جريت سكوتلاند يارد‘”.
ويتكوّن هذا الفندق المرموق الفاخر المصنّف تراثياً ضمن الدرجة الثانية في عشرينيات القرن التاسع عشر والذي يتمتّع بأسلوب معماري من العصر الإدواردي والفيكتوري، من 7 طوابق ويمتدّ عل مساحة 93,000 قدم مربع، ويضمّ 153 غرفة و15 جناحاً، بالإضافة إلى جناح لكبار الشخصيات مكون من غرفتي نوم على طراز التاون هاوس صُمم من جزء من المبنى الأصلي لشرطة سكوتلاند يارد. ويضمّ المبنى أيضاً مكتبةً وصالة رياضية وقاعات للاجتماعات والمؤتمرات وقاعة/ مساحة تتسع لـ120 شخص وقاعات لكبار الشخصيات.
ومن جانبه، قال أديب أحمد، العضو المنتدب لشركة “توينتي 14” القابضة: “يُعدّ فندق ’جريت سكوتلاند يارد‘ حلماً أصبح حقيقة بالنسبة لنا، وتتويجاً لرحلة بدأناها منذ فترة طويلة، وتحويلاً لأحد المباني التاريخية العريقة إلى أيقونة للضيافة المعاصرة. ومع مراعاة الحفاظ على سمعة المبنى، وضعت ’توينتي 14‘ القابضة كامل تركيزها في جميع الجهود المبذولة خلال عملية تجديد الفندق ليكون خارجاً عن المألوف وفائقاً للتوقعات. وهذا بالضبط ما تمّ إنجازه. ويدعوكم فندق ’جريت سكوتلاند يارد‘ إلى تجربة قصصه اللامتناهية”.
وسيغدو فندق “جريت سكوتلاند يارد”، الذي كان سابقاً مقراً شهيراً وتاريخياً لقوات إنفاذ القانون والنظام بمدينة ويستمنستر في لندن، وجهة معاصرة ومساحة مبتكرة وحيوية تقدم خيارات متعددة من المأكولات والمشروبات – بما في ذلك، “ذا يارد” و”ذا فورتي إليفانتس” و”بارلور” و”سيبين”، وسيقدّم مأكولات عالمية وبريطانية معاصرة بإشراف الشيف الشهير وصاحب المطعم روبن جيل.
ومن جهته، قال بيتر فولتون، رئيس المجموعة لمنطقة أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط/ وجنوب غرب آسيا لدى فنادق “حياة”: “نحن في ’حياة‘ نشعر بفخر كبير لتولي مسؤولية الحفاظ على التراث العريق لمبنى ’جريت سكوتلاند يارد‘ الرائع، ومنحه روحاً جديدة بكونه أول فندق ضمن العلامة التجارية ’ذا أونباوند كوليكشين باي حياة‘. ولا يسعني التفكير بمكان أفضل في لندن لاستضافة هذه العلامة التجارية التي تتمحور حول إيجاد مقرات إقامة فريدة وتجارب لا تُنسى. وأتوجّه بجزيل الشكر لمجموعة ’لولو‘ على ثقتهم بنا وتسليمنا مفاتيح هذا الفندق العريق. ونتطلّع إلى دوام النجاح والفائدة لهذه العلاقة المثمرة بين ’حياة‘ ومجموعة ’لولو‘”.
وعقد الفندق شراكةً مع صندوق “كويستلر تراست”، وهو جمعية خيرية فنية تُعنى بالسجون في المملكة المتحدة، لعرض بعضٍ من اللوحات الحائزة على جوائز والقطع الخزفية والمنحوتات التي يُعدها السجناء المشاركين بمنافسة “تراست” السنوية. ويحتوي الفندق الفاخر على أبواب سرية وغرف مخفية ودروع ورايات وتفاصيل تاريخية محفورة على القطع الزجاجية والمعدنية. وتتزين الجدران بخطوط من بألواح خشب الجوز وديكورات من المرايا البرونزية العتيقة وأعمال النجارة المُصممة حسب الطلب، وتُتيح الأبواب السرية الوصول إلى بار الويسكي والمطعم المميز، ويزيّن تصميم الأرضيات المرصّعة بالرخام بار المشروبات الذي يتمتّع بمنطقة جلوس مدمجة للولائم ومزينة بوسادات من الجلد المشدود بالأزرار. وتُعيد الأعمال الفنية الحديثة والديكورات الداخلية المصممة حسب الطلب باستخدام عناصر عتيقة ومقتنيات وقطع قديمة، إلى الأذهان عدداً من الجوانب التاريخية للجرائم وعمل المحققين والشرطة – بالإضافة إلى موقع الفندق.