وأضاف في مؤتمر صحفي إن خسائر الشركة من سرقة الكابلات بلغت 100 مليون جنيه مصري خلال العام الماضي وأن الشركة تتعرض لخسائر بالملايين نتيجة تهريب المكالمات الدولية، وفقاً لصحيفة “العالم اليوم” المصرية.
وأوضح أن الشركة لم تستبعد بديلاً للخروج للأسواق الدولية والتقدم للحصول على رخص بشرط توافر جدوى اقتصادية وتحقيق ميزة تنافسية مشيرا الى أن الشركة تبحث بالفعل الخروج الى بعض الأسواق المجاورة مثل السوق الليبي لخدمة التجمعات أو الجاليات المصرية.
ومن جانبه أكد المهندس عقيل بشير رئيس مجلس إدارة الشركة أن سهم المصرية للاتصالات هو الأقل تأثرا في ظل تذبذب حالة البورصة المصرية مؤكداً أن أداء السهم الآن جيد إلا أننا غير راضين عنه لكن في ضوء الظروف التي تمر بها البلاد يعد هو الأفضل بالنسبة لباقي أسهم الشركات الأخرى.
وأضاف أن سوق البرودباند يحقق نمواً بنسبة 30% وهي نسبة تعد أعلى من نمو المحمول في مصر الآن مشيرا إلى أن سعر البرودباند لا يجب أن يقاس بمستوى الدخل ولكن بتكلفة الخدمة.
وأكد أن مصر ثالث أرخص دولة عربية في أسعار البرودباند وعن استراتيجية البرودباند أكد أن الشركة لم ترفض الاستراتيجية التي طرحها جهاز تنظيم الاتصالات لكن لها ملاحظات تتم مناقشتها للوصول للأهداف المرجوة منها قبل طرحها للتنفيذ في منتصف العام الجاري.