أعلنت مجموعة “بيجو ستروين”، تعليق أنشطة مشاريعها المشتركة في إيران، تنفيذا للعقوبات الأميركية المفروضة على طهران بعد انسحابها من الاتفاق النووي المبرم معها.
وقالت الشركة في بيان إنها “بدأت تعليق أنشطة مشروعاتها المشتركة إلتزاما بالقانون الأميركي بحلول السادس من أغسطس”.
وأضاف البيان: “بدعم من الحكومة الفرنسية، تعمل مجموعة بيجو ستروين مع السلطات الأميركية من أجل بحث تقديم إعفاء”.
وأشارت المجموعة إلى أن تعليق الأنشطة لا يغير التوجه المالي الحالي للمجموعة، مضيفة أن أنشطتها في إيران تمثل أقل من واحد بالمئة من إيراداتها، حسب ما نقلت “رويترز”.
يذكر أن المجموعة باعت العام الماضي 444600 سيارة في إيران التي تشكل سوقها الأولى أمام الصين (382800 سيارة) والمملكة المتحدة (279100) وإيطاليا (265200) وألمانيا (257800). وفقا لفرانس برس.
ولا تعد شركة بيجو الفرنسية الأولى التي تعلق أنشطتها في إيران، فقد سبقتها شركة لوك أويل، ثاني أكبر شركة منتجة للنفط في روسيا، والتي كانت تجري محادثات مع طهران بشأن تطوير حقلي ابتيمور ومنصوري النفطيين.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن في الثامن من مايو، انسحاب بلاده من الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني الذي وقع عام 2015.