وقعت الشركة السعودية لشراء الطاقة اتفاقيتين لشراء الطاقة مدتهما 25 عاماً مع تحالف يضم شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) وشركة جيرا اليابانية وشركة البواني كابيتال السعودية.
وتأتي هذه الصفقات في أعقاب العرض الناجح الذي قدمه الكونسورتيوم في وقت سابق من هذا الشهر لتطوير محطتين لتوليد الطاقة تعملان بالغاز، رماح 2 والنعيرية 2، بطاقة إجمالية تزيد على 3.6 جيجاواط على أساس البناء والتملك والتشغيل في المملكة العربية السعودية، حسبما ذكرت وكالة أنباء الإمارات.
وستتميز المحطتان، اللتان تبلغ قدرة كل منهما 1.8 جيجاواط، بتكنولوجيا توربينات الغاز ذات الدورة المركبة المتقدمة، وستدعمان تكامل أنظمة التقاط الكربون، بما يتماشى مع أهداف التحول في مجال الطاقة في المملكة العربية السعودية بموجب رؤية 2030.
وتدعم المشاريع أهداف مزيج الطاقة في المملكة، والتي تهدف إلى تلبية الطلب على الطاقة من خلال توزيع متوازن بنسبة 50% للطاقة المتجددة و50% لتكنولوجيا الغاز بحلول نهاية هذا العقد.
وقال فريد العولقي، الرئيس التنفيذي لقطاع توليد الطاقة في شركة طاقة: “تهدف طاقة إلى تحقيق أهداف نمو طموحة تصل إلى 150 جيجاواط بحلول عام 2030، ويمثل إعلان اليوم معلماً رئيسياً لعام 2024 مع إضافة 3.6 جيجاواط أخرى من سعة توليد الطاقة بالغاز منخفض الكربون في المملكة العربية السعودية، ما يجعلها خمسة مشاريع جديدة في المملكة قيد التطوير في محفظة طاقة”.
وأضاف: “بالإضافة إلى توقيع اتفاقيات شراء الطاقة، فإننا نتولى دور المطور الرئيسي وسنشرف على عمليات وصيانة هاتين المحطتين العالميتين، مما يدل على قدراتنا التشغيلية الموسعة”.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة طاقة إن الإعلان عن هذين المشروعين الجديدين للطاقة يعزز دور الشركة كمطور ومشغل مستدام في الأسواق الرئيسية.
وسيتم تطوير المحطتين من قبل كيانين خاصين مملوكين بشكل مشترك لشركة طاقة بنسبة 49%، وشركة جيرا بنسبة 31%، وشركة البواني بنسبة 20%.
كما ستتم إدارة تشغيل وصيانة المرافق من قبل هذه الكيانات.
وقال ستيفن وين، كبير الاستراتيجيين العالميين في شركة جيرا: “تماشياً مع هدف جيرا لتحقيق صافي صفر بحلول عام 2050، فإن منح هذين المشروعين المستقلين للطاقة عالية الكفاءة، اللذين يتميزان بتوربينات غازية من فئة HL الحديثة، يعزز التزام جيرا بإزالة الكربون من توليد الطاقة الحرارية”.
وأكد الرئيس التنفيذي لمجموعة البواني القابضة، فخر الشواف، أن الشراكة مع شركتي طاقة وجيرا في محطات الطاقة الحديثة هذه تمثل علامة فارقة في مسيرة البواني، وتعزز التزامها بتعزيز مبادرات تنويع الطاقة في المملكة.
وأضاف أن “هذا المشروع يمثل التزامنا بالممارسات المستدامة والتزامنا بتحقيق أهداف رؤية 2030”.
وتتماشى هذه المحطات مع المبادرة السعودية الخضراء، التي تهدف إلى تحقيق انبعاثات صفرية صافية من الغازات المسببة للاحتباس الحراري بحلول عام 2060 من خلال الاقتصاد الدائري للكربون، مع إمكانية تسريع الجدول الزمني مع تقدم التكنولوجيا.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-JuY