وقع بنك EXIM السعودي ونظيره السويدي اتفاقية لتعزيز صادرات المملكة غير النفطية واستكشاف الفرص التجارية والاستثمارية.
وفي منشور X عقب الصفقة، ذكر المُقرض السعودي أنه تم توقيع مذكرة التفاهم مع وكالة ائتمان الصادرات السويدية في العاصمة اليونانية أثينا.
وتهدف الاتفاقية، التي وقعها سعد الخلب، الرئيس التنفيذي لشركة EXIM السعودية، وآنا كارين جاتكو، المدير العام لشركة EKN، إلى تعزيز التعاون بين الجانبين، وتحسين وصول وتوسيع صادرات المملكة غير النفطية إلى الأسواق السويدية.
وكان الخلب في أثينا للمشاركة في حدث TXF Global 2024 الذي عقد في الفترة من 11 إلى 12 يونيو. وقد جمع الحدث قادة تنفيذيين وصانعي السياسات وخبراء في مجال ائتمان التصدير من مختلف البلدان حول العالم.
وخلال حلقة نقاش، أكد الرئيس التنفيذي أن شركة التصدير والاستيراد السعودية قدمت تسهيلات ائتمانية بقيمة 12 مليار دولار تشمل الإقراض والتأمين. وأوضح طموح المنظمة لتحقيق تسهيل سنوي يتجاوز 20 مليار دولار بحلول عام 2030.
وأكد الخلب أن البنك أصدر أكبر وثيقة تأمين في الشرق الأوسط بقيمة 2 مليار دولار تغطي 450 مؤسسة مالية.
بالإضافة إلى ذلك، سلط الضوء على مساهمات البنك في مبادرات الاستدامة والطاقة المتجددة في المملكة العربية السعودية، محليًا ودوليًا.
كما التقى الخلب خلال الجولة مع رجاء المزروعي، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للتأمين الائتماني بدولة الإمارات العربية المتحدة. ودارت المناقشات حول تحديد مجالات التعاون لتعزيز التجارة الثنائية والإقليمية، وتعزيز المشاريع التجارية المتبادلة، وتحسين كفاءة المعاملات مع الأسواق العالمية، بحسب تصريحات رسمية.
بالإضافة إلى ذلك، التقى بجون هوبكنز، الرئيس التنفيذي لمؤسسة تمويل الصادرات الأسترالية. وتمحورت مناقشاتهم حول استكشاف فرص التعاون لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين بلديهم. كما بحثوا سبل تسهيل دخول الصادرات السعودية غير النفطية إلى الأسواق الأسترالية.
بالإضافة إلى ذلك، شارك الرئيس التنفيذي السعودي في مناقشات مع أندريه غزال، الرئيس العالمي للتمويل في بنك كريدي أجريكول الفرنسي. واستعرضوا سير المشاريع الناشئة عن مذكرة التفاهم الموقعة بين منظماتهم في عام 2023.
علاوة على ذلك، استكشفوا السبل المحتملة للتعاون لتسهيل الصادرات السعودية في الأسواق المستهدفة عبر القارة الأفريقية.
بالإضافة إلى ذلك، اجتمع الخلب مع ريتشارد هودر، العضو المنتدب والرئيس العالمي لتمويل وكالات التصدير في سيتي بنك. وركزت مناقشاتهم على تحديد الأساليب المثلى لتعزيز التعاون المتبادل وتقديم الحلول الائتمانية اللازمة لدعم توسع الصادرات السعودية غير النفطية في الأسواق المستهدفة.
كما بحثوا في فرص التعاون في تمويل المشاريع والصناعات ذات الأولوية.
ومن خلال رؤية لتمكين الاقتصاد السعودي غير النفطي في الأسواق العالمية، يقوم البنك أيضًا بمهمة تسهيل وصول صادرات المملكة إلى الأسواق العالمية من خلال سد فجوات التمويل وتخفيف مخاطر التصدير.
بالإضافة إلى ذلك، التقى الخل مع توني لوندي باكر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة تمويل الصادرات النرويجية، لبحث فرص الجهود التعاونية الهادفة إلى تعزيز العلاقات التجارية، وتعزيز فرص الاستثمار بين بلديهما، وتسهيل دخول الصادرات السعودية غير النفطية إلى السوق النرويجية. الأسواق.