خاص مجلة مال وأعمال
شركة إبراهيم قطوس وشركاه للإسكان
في مقابلة مع مدير عام شركة قطوس وشركاه للإسكان إبراهيم قطوس .
– شركتنا لم تتأثر بالمتغيرات التي تمر بها المنطقة.
– جميع مشاريعنا ذات جدران معزولة
تنتشر شركات الاستثمار في شتى أركان الأردن، وتروج أعمالها لحاجات المواطنين إلى التوسع في الإسكان والامتداد العمراني، وكذلك الوضع السياسي في الشرق الأوسط عامة وبلدان الجوار خاصة.
وكان من بين أكثر هذه الشركات تميزا شركة إبراهيم قطوس وشركاه للإسكان التي نظرت إلى أن الاستثمار في قطاع الإسكان من أهم الاستثمارات لأن النمو السكاني والحاجة الملحة للشقق والمنازل الجديدة تجعله متطلبا يزداد الطلب عليه سنة بعد سنة، ويحتاج الأردن إلى ما يزيد عن (45) ألف وحدة سكنية سنويا تغطي شركات الإسكان حوالي 25% منه ،وربما تزداد هذه النسبة في السنوات القادمة لأسباب عديدة أهمها التمويل وإرتفاع أسعار التكلفة نظرا لزيادة أسعار جميع المواد والأيدي العاملة.
إن شركات القطاع الإسكاني الفعالة تثري عجلة الاقتصاد الأردني وتساهم في زيادة التنمية والنمو، وعلى العكس تماما فإن هبوط حركة هذا القطاع التي ارتبطت بشكل مباشر مع الأزمة العالمية الأخيرة في مسألة الرهن العقاري والذي بدأ في الدول الكبرى وانتقلت عدواه إلى الأسواق العربية بشكل عام والسوق العقاري الأردني بشكل خاص، وشهدت السنوات الثلاث الأخيرة تراجعا كبيرا في هذا القطاع، كما أن الربيع العربي يساهم في زيادة هذه المشكلة إلا أنه ساهم بشكل ايجابي بنواحي اقتصادية أخرى.
من بين الشركات الكبرى في قطاع الإسكان تقع شركة إبراهيم قطوس وشركاه للإسكان والتي بدأت أعمالها في عام 2000 في انجاز بناء الشقق السكنية المتميزة من حيث الشكل والجودة والتجهيزات والديكورات والخدمات فالمواقع التي تتأثر بنشاط الشركة هي الأماكن ذات الموقع المتميز والإطلالات الجميلة.
بدأ نشاط هذه الشركة بأول بناية استثمارية في شارع المدينة المنورة كانت تحمل اسم إبراهيم قطوس، هي الأولى عند إشارة الكيلو الحالية، وجاء اسم الكيلو هذا من سوبر ماركت الكيلو الذي تم استئجاره في هذه البناية المميزة وكان اسم صاحبه (احمد علي كيلو) وبالتالي تم إطلاق اسم الكيلو على البناية والدوار والجسر.
وفي لقاء مع الاقتصادي الناجح والمستثمر في قطاع الإسكان إبراهيم محمد إبراهيم قطوس مدير عام وصاحب شركة إبراهيم قطوس وشركاه، نقوم هنا بتسليط الضوء على نشاط هذه الشركة المميزة.
وكان الاستقبال الدافئ الذي لقيناه من هذا الرجل الاقتصادي يدل على أن هنالك أسبابا كثيرا للنجاحات التي يحققها رجال المال والاقتصاد ،ونكاد نجزم بعد الاطلاع بأن هنالك روحا وثابة وتصميما مدهشا لهذا الرجل على العمل المتميز في قطاع الإسكان، وكأنه ما أرد إلا أن تكون شركته من الأوائل في كل شي، وذلك يحتاج بالتأكيد إلى القدرة المالية والنظرة الصائبة لواقع ومستقبل العمل الإسكاني وما يصاحب عملية البناء من اختيارات دقيقة عالية الجودة في كل مراحل العمل.
ويقول قطوس:بدأت شركتنا بداية متواضعة لكنها استمرت بالتصاعد سريعا في فترة محدودة لتصبح من أكبر شركات الإسكان في الأردن(بحمد الله) كما أن الشركة لم تتأثر تقريبا بالمتغيرات السلبية التي حدثت خلال العشر سنوات الماضية وذلك بسبب تميزها وجودة أعمالها، كما لم تتأثر بالركود الذي ساد البلاد لسنوات عديدة ومازال، وذلك بسبب القوة المالية الدافعة للشركة وللإخلاص في عمل مشاريعنا، في الوقت الذي تأثر فيه سوق العقار لدرجة الركود الكبير وكذلك سوق الإسكان لكننا والحمد لله في نمو مستمر.
وقد أوضح السيد قطوس بأن جميع مشاريعه الإسكانية ذات جدران معزولة بالإضافة للأسقف، كما أن التجهيزات الداخلية ذات نوعية عالية، وكل الأبنية ذات برندات جميلة وواسعة، كما ان جميع المهندسين والاستشاريين والفنيين من ذوي الكفاءة والخبرة ولا تبخل الشركة عليهم بدعم جهودهم ليخرج عملنا متكاملا.
وأردف قائلا: نبدأ من مرحلة البناء الأولى (مرحلة الأساسات) والتي تحمل هذه المباني نوليها أعلى درجات الاهتمام لتكون أمينة وطويلة العمر وشديدة الصلابة والتحمل بإعطائها الحد الأقصى من المواد والمواصفات الأعلى.
وأشار إلى أن البناء في الأردن يمتاز بدقة الشروط وبمراعاة كل المواصفات العالمية المطلوبة لذلك يكون المنتج جميلا مميزا كما ليس في أي مكان أخر في المنطقة.
تقوم شركتنا بتقديم الخدمات فيما بعد البيع من ضمان وكفالة وصيانة ولا نهمل أدنى شكوى لعملائنا كي نحوز على رضاهم حتى يستمر عملنا ويزداد الطلب عليه، مما يحفزنا لإنتاج المزيد من الشقق والأبنية الخلابة.
وحدثنا السيد قطوس عن خططه المستقبلة التي تتمثل في إقامة مشاريع عديدة تقوم الشركة بالتحضير لها ضمن مواصفات عالية وخصوصا بناء الفلل في المناطق الراقية من العاصمة وغيرها الذي يشهد إقبالا متناميا من المواطنين.
وللأسباب المتقدمة في شروط البناء في الأردن فقد شهدت السنوات الأخيرة إقبالا عربيا كبيرا على شراء الشقق والفلل في الأردن، وسيكون للربيع العربي المستمر آثر اكبر في سوق العقار في الأردن بشكل عام وفي الطلب على الشقق السكنية .
إن ما يشجع صناعة الإسكان والنمو الاقتصادي في جميع نواحيه هو توفر الأمن والاستقرار والبيئة الاستثمارية الملائمة، وكل هذا متوفر في بلدنا الأردن الذي يوليه قائد الوطن الملك عبدالله الثاني بن الحسين كل اهتمامه، وفي جميع المحافل نجد حضورا قويا لجلالة الملك بأطروحاته واهتمامه في استقدام الاستثمارات العربية والعالمية الكبرى للأردن ليدفع بالاقتصاد الأردني إلى نمو كبير يحقق حياة كريمة وأعلى رفاهية ممكنة لإفراد شعبنا برغم زحمة المشاكل وقلة الموارد واستمرار الاهتزازات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المنطقة العربية خاصا وفي العالم عموما.
نأمل أن يبقى الأردن بجهود أبنائه واقتصادييه ورجال أعماله محطاَ للأنظار وللإنجاز كيما تستمر السفينة بالجريان في بحر هادئ امن. والله خير حافظ .