وأضاف المصرفيون “أن قرض إعادة التمويل يتضمن تسعيراً شاملاً بهامش فائدة يبلغ قرابة 100 نقطة أساس، وهو ما أثنى بعض البنوك التي تعاني شح السيولة من مساندة الصفقة”، وفقاً لما ذكرته “رويترز”.
واستدركوا بقولهم إن المكانة الجيدة والعلاقات القوية للشركة، وهي صندوق الثروة السيادية لإمارة أبوظبي، مكنتها من اجتذاب المساندة التي تحتاج إليها. ولم يمكن على الفور محادثة “أيبيك” لسؤالها التعقيب.
وقال المصرفيون “إن خيار تقديم القرض بعملتين ساعد البنوك التي تواجه ارتفاع تكاليف الدولار، وأنه تم في النهاية تقسيم القرض إلى شريحة بقيمة 170 مليون دولار، وشريحة بقيمة 505 ملايين يورو، بما يعادل 667 مليون دولار”.
وتقوم “أيبيك” من خلال هذا القرض بإعادة تمويل قرض قيمته 850 مليون دولار ومدته ثلاثة أعوام وقعته في فبراير عام 2009، وتم استخدامه في شراء حصة 17.6% في شركة “أويل سيرش”، وهي شركة للنفط والغاز لها عمليات في بابوا غينيا الجديدة.
وكان ذلك القرض يحمل هامش فائدة قدره 300 نقطة أساس. وهو من أوائل القروض التي أبرمت في المنطقة بعد انهيار “ليمان براذرز”.
وتملك شركة “أيبيك” التي تأسست عام 1984، حصصاً في 14 شركة طاقة في أنحاء العالم، وفق البيانات المدرجة على موقع الشركة الإلكتروني.