ومقابل رسوم سنوية، تقدم خدمة برايم ستيودنت للمشتركين تخفيضات، وخدمة التسليم مجانا، وكذلك حرية الوصول إلى بث الفيديو من شركة أمازون.
ويعد بنك ويلز فارغو واحدا من أكبر مقدمي القروض للطلاب في الولايات المتحدة.
ويساعد الاتفاق بنك ويلز فارغو على ترويج خدماته المالية، وكذلك يساعد شركة أمازون على جذب الطلاب.
وسيكون مشتركو خدمة برايم ستيودنت مؤهلين، للحصول على تخفيض بنسبة 5 في المئة على القروض الطلابية، من بنك ويلز فارغو.
وقال جون راسموسن، رئيس قسم الإقراض الشخصي في بنك ويلز فارغو، في بيان: “نحن نركز على الابتكار والذهاب إلى عملائنا حيث يوجدون، ويحدث هذا على نحو متزايد في الفضاء الرقمي”.
وفي تصريح منفصل، قال راسموسن لوكالة رويترز للأنباء إن البنك لا يدفع مقابل لشركة أمازون، نظير ربطها بين الطالب والبنك.
وتحصل أمازون على رسوم سنوية بقيمة 49 دولارا في الولايات المتحدة، و39 جنيها استرلينيا في بريطانيا، مقابل خدمة برايم ستيودنت.
وتعد هذه الرسوم نصف ما تحصل عليه الشركة مقابل عضوية خدمة Prime برايم العادية.
وفي رسالة إلكترونية، قالت الشركة إنها لديها “سجل سابق في الاستثمار في العروض الهائلة للطلبة” وإنها “سعيدة” بالشراكة الجديدة.
ديون الطلاب في أمريكا
وتتراوح معدلات الفائدة، التي يحصل عليها بنك ويلز فارغو من القروض للطلاب، بين 3.39 إلى 9.03 في المئة للقروض متغيرة الفائدة، وما بين 5.94 إلى 10.93 بالنسبة للقروض ثابتة الفائدة.
وفي الولايات المتحدة يبلغ حجم صناعة القروض الطلابية نحو مليار دولار، بينما يعتقد أن الأمريكيين يحملون قروضا مرتبطة بالجامعات تبلغ قيمتها أكثر من تريليون دولار.
وبرزت أزمة ديون الطلاب كقضية محورية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وقدم كل من هيلاري كلينتون وبيرني ساندرز خططا لخفض هذه الديون، وتخفيض تكلفة التعليم العالي.
ويعد بنك ويلز فارغو من أكبر مقدمي خدمة القروض الطلابية في القطاع الخاص بالولايات المتحدة، وكان لديه 12.2 مليار دولار قروض غير مسددة في عام 2015.