شركة “أستيكو” تحرر تقريرًا حول واقع القطاع العقاري في الإمارات بمناسبة انعقاد معرض “سيتي سكيب”

أخبار الإمارات
6 سبتمبر 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
شركة “أستيكو” تحرر تقريرًا حول واقع القطاع العقاري في الإمارات بمناسبة انعقاد معرض “سيتي سكيب”

12c1c1d209b1a12eab7e4c068d4191cc

أصدرت “أستيكو” أكبر شركة للخدمات العقارية المتكاملة في منطقة الشرق الأوسط تقريرًا خاصًا بمناسبة انعقاد معرض سيتي سكيب وذلك بهدف تسليط الضوء على واقع سوق العقارات في دولة الإمارات العربية المتحدة وحالة التباطؤ العام في جميع أنحاء الدولة مع إبراز أوجه الاختلاف بين مدينتي أبوظبي ودبي. وأشار التقرير إلى أن دبي قد شهدت حالة من التباطؤ في السوق العقاري خلال الأشهر الستة الأولى ولكن لأسباب مختلفة، وخاصة مع انخفاض وتيرة سرعة استكمال المشاريع وتسليمها من قبل المطورين نظراً لزيادة المعروض من العقارات السكنية في السوق، الأمر الذي تسبب بالتالي في تسجيل انخفاض طفيف بنسبة 2٪ على أسعار إيجارات الشقق السكنية و1٪ لأسعار تأجير الفلل، كما ساهم الأثر التراكمي لانخفاض أسعار النفط وتخفيض الإنفاق الحكومي على مدى الأشهر الـ 18 الماضية في تسجيل تباطؤ أيضاً في سوق أبو ظبي، حيث أدى خفض الوظائف خلال الأشهر الماضية إلى انخفاض متوسط الإيجار السكني 3٪ في النصف الأول من العام الحالي، فيما شهدت الوحدات السكنية الراقية انخفاضاً بنسبة 4٪. وكشف المدير التنفيذي لشركة أستيكو جون ستيفنز : “إننا نشهد في الوقت الحالي مشهدين مختلفتين للقطاع السكني في إماراتي أبوظبي ودبي. وقد لاحظنا مؤخراً ظاهرة مثيرة للاهتمام في دبي تتمثل في قرار بعض العائلات بعودة بعض أفراد العائلة لموطنهم من أجل توفير بعض المال”. وأضاف بالقول “كما أننا بدأنا بمشاهدة بوادر هذه الظاهرة في إمارة أبوظبي من خلال الانتقال من الوحدات السكنية الكبيرة والراقية إلى مشاريع أخرى بأسعار أقل. وهذا ما ساهم في ارتفاع معدلات الوحدات الشاغرة ما قد يؤدي إلى تسجيل زيادة في أسعار الإيجار للوحدات الصغيرة في المباني المرغوبة”. وشهدت مدينة دبي خلال النصف الأول من هذا العام إضافة 2000 وحدة سكنية جديدة من المستوى المتوسط والمقبول ونحو 200 فيلا وتاون هاوس، وذلك فضلاً عن العديد من المشاريع الأخرى بأسعار معقولة مثل برج سراج تاور في منطقة أرجان، و400 وحدة سكنية في واحة دبي للسيليكون؛ وبرج أجمال سارة، ومشروع كانال ريزدنس ويست في مدينة دبي الرياضية، بالإضافة إلى مشروع العصيمي للشقق السكنية في نخلة جميرا. وأبرز التقرير الذي أصدرته “أستيكو” أيضاً الاهتمام الواضح في قرية الجميرا من قبل المستخدمين النهائيين والمستثمرين والمشترين نظراً لما تتمتع بها هذه المنطقة من مواصفات وإمكانيات بالإضافة إلى موقعها المميز بالمقارنة مع المشاريع الجديدة على جنوب شارع محمد بن زايد، وسجلت أسعار الشقق في معظم المناطق بدبي انخفاضاً بنسبة 3٪ خلال النصف الأول عام 2016، ولكنها لا تزال أعلى بنسبة 64٪ بالمقارنة مع الأسعار في عام 2011. أما بالنسبة للفلل السكنية فقد كانت المعدلات مستقرة على نطاق واسع على مدى الأشهر الستة الماضية مع زيادة يبلغ متوسطها نحو 0.3٪ مع وجود اتجاه واضح نحو المنازل الأصغر (2-4 غرف نوم) في العديد من المناطق مثل المرابع العربية والينابيع ومدن، وأردف جون ستيفنز بالقول: “نتوقع أن نشهد المزيد من الانخفاضات الهامشية على مدى الأشهر الستة المقبلة، ومن المحتمل أن يشهد السوق انخفاضاً بنسبة 5٪ بحلول نهاية العام. ويمكن أن يشهد القطاع حالة من التوازن نظراً للتوقعات بزيادة حركة الشراء مع مساهمة الأسعر المنخفضة في تعزيز الطلب من قبل المشترين على الأبنية التي اقتربت من انتهاء أعمال الإنشاء. أما بالنسبة لسوق الإيجارات، فإنه من المتوقع أن تحافظ شقق الاستوديو والشقق بغرفة نوم واحدة وغرفتي نوم على مكانتها القوية مع احتمال زيارة الأسعار في بعض المناطق مع ارتفاع معدلات الإشغال”. وساهم العرض المحدود من الخيارات السكنية في أبوظبي خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2016 في الحد من تسجيل انخفاض كبير في معدلات الإيجار مع تسجيل 800 وحدة سكنية جديدة فقط بما في ذلك برج ويف تاور في جزيرة الريم، مما أدى إلى تسجيل انخفاض بنسبة 3٪. وينطبق الأمر ذاته في سوق الفلل السكنية ولكن بانخفاض قدره 1٪ فقط، واختتم ستيفنز كلامه بالقول: “لا تزال أبوظبي تشهد مستويات جيدة من الطلب على المعروض السكني بأسعار معقولة مثل منطقة الغدير والريف دون تسجيل أي انخفاض في أسعار البيع، مما يؤكد على وجود إقبال ونقص في هذا النوع من المنتجات في السوق”، ويذكر ان شركة أستيكو ستشارك في معرض سيتي سكيب جلوبال في دبي، ويمكن للراغبين زيارة جناحها S2A40 في القاعة 2.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.