شركات عربية تعرض إنشاء مدينة صناعية عملاقة بالسويس

3 مارس 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
شركات عربية تعرض إنشاء مدينة صناعية عملاقة بالسويس
93350842-b8e1-460e-8c56-1b04fc87c941_16x9_600x338

أعلن عضو اللجنة التنفيذية وممثل شركات تحالف “آسك – كابيتال”، أحمد صبري درويش، أن التحالف يعتزم إنشاء مدينة صناعية عملاقة بمنطقة تنمية قناة السويس الجديدة.
وأوضح أن التحالف يضم مجموعة شركات سعودية وإماراتية ولبنانية ومن جنسيات أخرى، وقد قرر التقدم بأوراقه إلى الهيئة الاقتصادية لقناة السويس لتنمية وتطوير مساحة تقدر بخمسة ملايين متر مربع، بمشروع محور قناة السويس، لإقامة مدينة صناعية ضخمة عليها.
وأضاف أنه قد تم التفاوض والاتفاق مع عدد من الشركات العالمية للانضمام إلى التحالف خلال الفترة المقبلة، بعد انسحاب شركات أخرى، لإقامة وإنشاء مدينة صناعية ضخمة تشمل مصانع لمواد البناء والصناعات الغذائية، ومصانع للسيارات، ومناطق لوجيستية للتخزين ومدينة للأعمال.
وأوضح صبري أن حجم استثمارات المشروع بالبنية التحتية فقط تتجاوز 300 مليون دولار، إضافة إلى إقامة 120 مصنعاً ومدينة متكاملة للأعمال باستثمارات تصل إلى 3 مليارات دولار.
وأشار إلى أنه تم التعاقد لتطوير تلك المساحة خلال الربع الأول من العام 2015، إلا أنهم فوجئوا بصدور قرار منفرد من شركة التنمية الرئيسية (MDC) التابعة للهيئة الاقتصادية بشمال غرب خليج السويس، دون سابق إنذار وقبل انتهاء المهلة بثلاثة أشهر، بإلغاء التعاقد المبدئي المبرم وزيادة سعر المتر بنسبة 40% ليصل إلى 7 جنيهات للمتر “حق انتفاع” دون مرافق، وهذا على خلاف ما تم التعاقد عليه.
وقال “صبري” إن اللقاء المقرر عقده نهاية الأسبوع لتقديم أوراق التحالف مرة أخرى، سيتم فيه وضع اللمسات النهائية لتوقيع عقد اتفاق مبدئي جديد، يتم بموجبه تطوير تلك المساحة من أراضي المنطقة الاقتصادية لشمال غرب خليج السويس، لكن مع إيجاد ضمانات كافية لعدم تكرار ما حدث وتسبب في ضياع الوقت والجهد وخروج ثلاث شركات من التحالف لتراجع الجهة الإدارية عن تعاقدها، حيث إن التعاقد بصيغته الحالية لا يراعي مصلحة الطرفين.
جدير بالذكر أن أعضاء التحالف كانوا قد التقوا بالدكتور أحمد درويش، في ديسمبر 2015، بعد صدور قرار تعيينه رئيسا للهيئة الاقتصادية لقناة السويس، وقرروا بعدها إعادة التقدم بالمشروع مرة أخرى بالسعر الجديد لمتر الأرض، والتنازل عن القضايا المثارة بالمحاكم بعد رفعها لاعتراض شركات التحالف على إلغاء التعاقد آنذاك.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.