في اللحظات الأخيرة، نقلت شركة سامسونغ لأجهزة المستهلك، حفلاً كان من المقرر إقامته بالقاهرة، إلى مدينة شرم الشيخ المصرية، وذلك في إطار دعم وتشجيع السياحة المصرية التي تعاني ركوداً حاداً.
وقال نائب رئيس شركة ساسونغ مصر، شريف بركات، إن الحفل الذي أقيم أمس بمدينة شرم الشيخ كان من المقرر أن يقام في محافظة القاهرة، ولكن تم تغيير الوجهة في اللحظات الأخيرة لتصبح مدينة شرم الشيخ بديلاً للقاهرة، وهو ما يأتي في إطار حرص الشركة على تشجيع السياحة المصرية.
واوضح بركات لـ “العربية.نت” أن الفكرة تدعم اتجاه الحكومة المصرية في دعم فطاع السياحة الذي يعاني بشدة من الركود الحاد، وكنا نخطط لإقامة حفل الإعلان عن إطلاق هاتف غالكسى S7 في مصر بأحد المناطق أو فنادق القاهرة، ولكن نقلنا الاحتفال إلى شرم الشيخ دعماً للسياحة المصرية.
وأشار إلى أن الشركات الكبرى مطالبة بأن تؤدي مثل هذا الدور، ولا يجب أن ننتظر حتى يطلب منا أحداً ذلك، خاصة أن استراتيجية “سامسونغ” تعتمد على دعم المواطن والحكومة المصرية، مؤكداً أن الشركة تتجه لدعم قطاع السياحة المصرية من خلال تكنولوجيا الواقع الافتراضي خلال الفترة المقبلة.
وأعلنت الشركة أمس عن إطلاق هاتفها الجديد “غالكسى S7″، و”غالاكسي s 7 edge”، وهي أجهزة تعتمد على التكنولجيا الحديثة والمتطورة، كما تم إعادة الميموري كارد من جديد، وأيضاً يمكن استخدام هذه الأجهزة أسفل سطح الماء لمدة طويلة، بالإضافة إلى الكاميرا المتطورة بإمكانيات عالية، إضافة إلى التوسع في استخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي، والتي سوف تحدث نقلة في سوق التكنولوجيا الذكية في مصر خلال الفترة المقبلة.
وأوضح بركات أن الشركة لا تخطط فقط للاحتفاظ بحصتها القوية في سوق الهاتف الذكي بمصر، ولكنها تستهدف نمو حصتها إلى نحو 60% بنهاية العام الجاري، وسوف تعتمد الشركة في تحقيق ذلك على العديد من الأجهزة والعروض المقرر طرحها خلال العام 2016.
وأشار إلى أن استراتيجية الأسعار في الشركة دائماً ما تخضع للمراجعة بشكل دوري، وتواصل الشركة استمرارها في تقديم منتجاتها بأسعار تنافسية، وهو ما حدث بالفعل في أجهزة الشاشات التلفزيونية التي ارتفعت مبيعات الشركة منها بنسبة 5% في فبراير الماضي بسبب خطط الأسعار الجديدة التي تأتي في إطار الحملات الترويجية التي تطلقها الشركة بشكل دوري.
وتوقع بركات أن ترفع الشركة حصتها السوقية في قطاع الشاشات التلفزيونية إلى 40% بنهاية العام الجاري، مشيراً إلى أن شركته تولي اهتماماً كبيراً بقطاع التكنولوجيا التعليمية وقطاع التكنولوجيا الطبية.