شرب الأم للكافيين لا يؤثر في نوم طفلها

admin
صحة
admin17 أبريل 2012آخر تحديث : منذ 12 سنة
شرب الأم للكافيين لا يؤثر في نوم طفلها

كافيين  - مجلة مال واعمالأشارت دراسة برازيلية حديثة إلى أن تناول المشروبات الغنية بالكافيين أثناء الحمل أو بعد الوضع، لا يؤثر في فترات نوم الرضع. وقد اعتمدت الدراسة على تحليل أنماط نوم أكثر من 4200 طفل رضيع حتى سن ثلاثة أشهر في ضوء العادات الاستهلاكية للأمهات من الكافيين قبل وبعد الوضع. وركز الباحثون على نوعين من المشروبات: القهوة ومشروب ألماتي الشبيه بالشاي.

ولفت فريق البحث بقيادة د.إينا سانتوس من جامعة Pelotas بالبرازيل إلى أنه من الشائع بين الرضع أن يستيقظوا في أوقات الليل، وقد اعتاد البعض ربط عدم انتظام ساعات النوم والأرق الذي يصيب البالغين بتناول الكافيين.

وقام فريق البحث بتتبع أكثر من 4200 طفل ممن ولدوا بالبرازيل عام 2004 بتركيز خاص على 885 طفلاً، لمعرفة ما إذا كان تناول الأمهات للمشروبات الغنية بالكافيين قبل أو بعد الوضع يؤثر في نوم أطفالهن.

كما عقد لقاء مع جميع الأمهات في المستشفى بعد الوضع مباشرة، ثم بعد ثلاثة أشهر تالية، لقياس عاداتهن بشرب الكافيين. وقدر الشخص الذي يكثر من شراب الكافيين بمن يتناول 300 مليغرام أو أكثر من الكافيين باليوم من أي مشروب.

كما تم فحص الأطفال الرضع عند الميلاد ثم بعد ثلاثة أشهر من الميلاد. وأعطت الأمهات معلومات تفصيلية عن عادات نوم الصغار خلال الـ15 يوماً السابقة، بما في ذلك إجمالي ساعات نوم الطفل ليلاً أو نهاراً وعادات مشاركة الطفل الفراش. إلى ذلك، طلب من الأبوين تحديد مرات استيقاظ الأطفال أثناء الليل والأسباب الظاهرة لذلك.

وعرفت مرات الاستيقاظ إذا ما استيقظ الطفل ثلاث مرات أو أكثر أثناء الليل.
كما طلب من الأمهات عمل تقييم عام لنوعية نوم أطفالهن خلال الليل.

وتبين أن جميع الأمهات ما عدا واحدة كن يشربن المشروبات الغنية بالكافيين، إلا أن واحدة من بين كل خمسة فقط كانت من المكثرات من تناول الكافيين أثناء الحمل. كما استمرت أكثر من 14% من الأمهات في تناول الكافيين بعد الوضع.

أما بالنسبة للأطفال فقد سجل ما يقرب من 14% من الأطفال تكرار الاستيقاظ بالليل. ولم يجد الباحثون دليلا عل أن تناول الكافيين عند أي مستوى يمكن أن يرتبط بسوء نوم الأطفال أثناء الليل.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.