وقع صندوق أبوظبي للتنمية ومؤسسة الإمارات أخيراً اتفاق شراكة تهدف إلى تعزيز التعاون بين الطرفين والعمل على دعم الشباب الإماراتي لتمكينهم من المساهمة في بناء مستقبل مستدام للدولة.
وقع على الاتفاق كل من محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية و«كلير وودكرافت- سكوت»، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات وذلك في مبنى صندوق أبوظبي للتنمية.
وبموجب الاتفاق، يقدم الصندوق للتنمية للمؤسسة مساهمة مادية لدعم أهداف المؤسسة التي تسعى إلى تحقيق رؤيتها القائمة بإلهام الشباب وتمكينه وتوجيهه وتعزيز قدرته على المساهمة في بناء مستقبل الدولة، فضلاً عن تحقيق أهدافها التشغيلية.
تكاتف
ويهدف الاتفاق إلى تكاتف وتكامل الجهود بين الصندوق والمؤسسة، ووضع تصور فيما يتعلق بالتحديات التي تواجه الشباب في دولة الإمارات، وتثقيف المجتمع حولها، وإيجاد حلول قائمة على تطوير مشاريع مستدامة للقضايا الاجتماعية، إضافة إلى تحفيز الشباب في الإمارات على التطوع والمشاركة في النهوض بالمجتمع.
وقال محمد سيف السويدي: إن الصندوق حريص على المساهمة في تحقيق أهداف المسؤولية الاجتماعية الشاملة في الدولة، مشيراً إلى أن الاتفاقية التي تم توقيعها مع مؤسسة الإمارات تعزز مفهوم المشاركة وتساعد أجيال المستقبل على المساهمة بشكل فاعل في بناء وطن مستدام.
وأشار إلى أن الصندوق يعمل وفق رؤية واضحة ومتكاملة في مجال المسؤولية الاجتماعية تأخذ بعين الاعتبار حاجة المجتمع المحلي إلى مبادرات وبرامج وآليات تصب في دعم شرائح المجتمع كافة، وفئة الشباب منهم على وجه الخصوص، ولذا نسعى إلى العمل مع المؤسسات الوطنية التي ترعى شؤون الشباب بهدف تذليل العقبات والتحديات أمامهم.
دعم
بدوره، أعرب مهنا المهيري الرئيس التنفيذي للعمليات في المؤسّسة عن سعادته بتوقيع الاتفاق، وقال نؤمن أن التعاون مع مؤسسات رائدة في مجالات العمل التنموي كصندوق أبوظبي للتنمية يعد أمراً أساسياً لضمان استمرارية التعلم، وتحقيق أثر اجتماعي إيجابي على نطاق واسع.
علاقات
يعمل اتفاق الشراكة على تعزيز العلاقات المشتركة بين المؤسستين من خلال تبادل المعلومات والمعارف والخبرات المتوافرة لدى الطرفين، فضلاً عن تعزيز فعالية الجهود المبذولة من مؤسسة الإمارات لتحقيق أهدافها التنموية المتمثلة في دعم الشباب الإماراتي.