قالت اورنج الأردن إن شراكتها مع الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية “جهد” الذي ينفذ حملة انسانية بكل ما تحمله الكلمة من معنى وهي “حملة البر والاحسان” تمتد منذ 17 عاما ويقدم مساهمته بتنمية المجتمعات المحلية في المجالات المختلفة .
وأوضحت، أن المبادئ التي يتبناها الصندوق تتماشى مع أولويات اورنج الاردن بما يتعلق بالتضامن الاجتماعي والعمل الخيري، كان”جهد” خير شريك للمساهمة في تحقيق اهداف الشركة.
وأضافت أن هذه البرامج وغيرها تقاطعت بشكل مباشر مع اهتمامات اورنج الاردن، التي حققت مفهوم الشراكة الاستراتيجية من خلال اتفاقيتها مع الصندوق، فكان ايمانها بأهمية التعليم وتقديم الدعم لغير القادرين على رأس أولوياتها، مخصصة 15 منحة دراسية سنويا لبرنامج “دروب العلم” التابع للصندوق، ومساهمة في تحقيق أحلام الشباب غير المقتدرين لتحسين وضعهم الاجتماعي واعتمادهم على نفسهم متسلحين بعلمهم.
وأشارت إلى انها في المجال الصحي فقد كانت مشاركاً رئيسياً في برنامج لمسة شفاء، حيث شاركت برعاية ودعم الأيام الطبية المجانية التي ينظمها الصندوق من خلال العيادة المتنقلة ضمن الحملات الطبية لـ “البر والاحسان”، ليصل عدد الحملات الطبية التي رعتها الشركة 4843 حملة في جميع مناطق المملكة، وبمشاركة العديد من أعضاء نادي متطوعي Orange الأردن “نما”.
وفي مجال المرأة عملت على دعم عملها وتطوير قدراتها خاصة التكنولوجية، حيث افتتحت الشركة في معهد الملكة زين الشرف التنموي مركز المرأة الرقمي لأول مرة في المملكة، لينضم الى مراكز اخرى أطلقتها الشركة في محافظات المملكة المختلفة تحت مظلة مراكز Orange الرقمية، كما قدمت الشركة وضمن برنامج “كرامتي بعملي” دعماً لخمسة مشاريع إنتاجية تندرج تحت برنامج مركز المرأة الرقمي.
وفي مجال دعم الرياديين عملت الشركة على إحداث تغيير حقيقي في مجتمعاتهم، مقدمة الرعاية والدعم بكافة اشكاله لهذه الفئة المجتمعية الهامة، فدعمت منتدى “ابتكارثون” الذي ينظمه الصندوق الأردني الهاشمي كجزء من جائزة الأميرة بسمة للعمل التنموي وخدمة المجتمع، ويجمع نخبة من الرياديين الشباب والشركات الناشئة، لتثبت الشركة أنها الرائدة في تقديم أشكال الدعم لكافة الشرائح المجتمعية خاصة الشباب الذين يشكلون حجر الأساس في التنمية الاقتصادية.
وأضافت أن هذه البرامج والمشايع تتماشى مع دور اورنج الأردن كشركة وطنية رائدة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لتؤكد التزامها بتطبيق استراتيجيتها للعمل المؤسسي المجتمعي، وتكون شريكا فاعلا في تنمية المجتمعات المحلية المختلفة، عبر تفعيل الشراكات مع مؤسسات خدمة المجتمع المدني، وتقديم الدعم في مجالات عدة على رأسها التعليم والصحة، من أجل المساعدة في تحقيق التنمية المستدامة.