خصصت بلدية دبي شاليهات لأصحاب الهمم فقط داخل حديقة الممزر الشاطئية، وذلك ضمن مشروع إعادة تأهيل مرافق الحديقة وتحويلها إلى ذكية بالكامل.
وكشفت البلدية أنه تم إعادة تأهيل اثنين من الشاليهات بالكامل من الداخل والخارج في الحديقة حالياً وفق كود دبي للبيئة المؤهلة لأصحاب الهمم وبأسعار رمزية، بما يتناسب مع احتياجاتهم ويسهل تنقلهم وحركتهم، وهي متاحة للحجز من قبل هذه الفئة حصراً.
ووفرت البلدية في منطقة الشاليهات أيضاً كراسي ذكية مزودة بخدمة الإنترنت «واي فاي» مجاناً لنزلاء هذه المنطقة تتماشى مع احتياجات أصحاب الهمم في الوقت نفسه.
وشمل إعادة تأهيل الشاليهات أيضاً تحويل بواباتها إلى ذكية عبر توفير خدمة فتحها بالبطاقات بدلاً من استخدام المفاتيح التقليدية.
كما وفرت البلدية أيضاً 50 كرسياً للسباحة مخصصة لأصحاب الهمم على شواطئ الحديقة، وفق أفضل المعايير العالمية المعتمدة.
وأطلقت البلدية بالتزامن مع مشروع إعادة تأهيل حديقة الممزر بالكامل وتحويلها إلى ذكية والذي بدأ في شهر يونيو الماضي، تطبيقاً ذكياً للحديقة يوفر خريطة شاملة لها بتقنية ثلاثية الأبعاد، يتيح للجمهور خدمة التعرف على جميع مرافقها وكافة الخدمات المقدمة، بالإضافة إلى إرشادهم إلى أقصر طريق للوصول إلى موقع ما داخل الحديقة، وكذلك خدمة حجز الشاليهات من خلاله أيضاً.
وأكدت البلدية أنه لن يطرأ أي زيادة في رسوم دخول الحديقة أو رسوم حجز الشاليهات، والتي تقدر بخمسة دراهم للشخص الواحد لدخول الحديقة، فيما تتراوح أسعار الشاليهات ما بين 150 إلى 200 درهم بحسب حجم الشاليه.
في المقابل، وفرت بلدية دبي أجهزة لياقة بدنية مخصصة لأصحاب الهمم على الشواطئ العامة في الإمارة، بالإضافة إلى توفير ممرات تمكنهم من عبور الشاطئ والوصول إلى البحر بسهولة، تم اختيار مواقعها بحيث تكون قريبة من مواقف السيارات المخصصة لهم.
وتم توفير هذه الممرات على شاطئ خور الممزر، شاطئ كورنيش الممزر، شاطئ جميرا الثانية، شاطئ جميرا الثالثة، إضافة إلى شواطئ أم سقيم الأولى والثانية، وتم تصنيعيها بما يتوافق مع المعايير العالمية في هذا المجال، بحيث تسهّل حركة الكراسي المتحركة وغيرها، لتتيح لمستخدميها الوصول إلى داخل المياه والاستمتاع بالسباحة.