أظهرت إحصاءات الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي أن شارع الإمارات يعد أخطر الشوارع التي شهد حوادث أسفرت عن وفيات خلال النصف الأول من العام الجاري، إذ سجل 10 وفيات خلال هذه الفترة، يليه شارع الشيخ زايد الذي سجل ثماني وفيات، وشارع الشيخ محمد بن زايد وسجل سبع وفيات، بينما سجل شارع (دبي ــ العين) خمس وفيات، فيما لم يسجل شارع الخيل أي حالة وفاة خلال هذه الفترة.
وحسب الإحصاءات ذاتها، فإن حوادث الوفيات انخفضت خلال النصف الأول من العام الجاري، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، نتيجة تشديد الرقابة الأمنية على الطرق.
وتفصيلاً، ترأس القائد العام لشرطة دبي، اللواء عبدالله خليفة المري، اجتماع تقييم أداء الإدارة العامة للمرور خلال الربع الثاني من العام الجاري، واستمع إلى شرح قدمه مدير الإدارة، العميد سيف مهير المزروعي، حول إحصاءات الحوادث، والمخالفات المرورية، وإحصاءات تقنيات الضبط والفعاليات المرورية، ومعدلات الحوادث الخطرة، وأوقات وأماكن وقوعها، مقارنة بمعدلات عدد السكان، من خلال عرض إحصائي بعدد الوفيات والإصابات التي وصلت إلى 76 وفاة خلال النصف الأول من العام الجاري، مقابل 112 وفاة خلال الفترة نفسها من العام الماضي، وبلغت الإصابات البسيطة 570 إصابة في النصف الأول من العام الجاري، مقابل 590 إصابة بسيطة خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بينما بلغت الإصابات المتوسطة 343 إصابة في النصف الأول من العام الجاري، مقابل 388 إصابة متوسطة في الفترة ذاتها من العام الماضي، وبلغت الإصابات البليغة 77 إصابة في النصف الأول من العام الجاري، مقابل 78 إصابة بليغة خلال الفترة نفسها العام الماضي.
كما انخفضت حوادث الوفيات خلال النصف الأول من العام الجاري، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، نتيجة تشديد الرقابة الأمنية على الطرق، والتركيز على تفادي عدد من المخالفات الخطرة، التي يرتكبها السائقون، منها الانحراف المفاجئ، وعدم تقدير مستخدمي الطريق، وعدم ترك مسافة كافية بين المركبات، والوقوف في وسط الطريق، والسرعة الزائدة، وعدم الالتزام بخط السير، وتجاوز الإشارة الحمراء، ودخول الشارع قبل التأكد من خلوه.
واستعرض العميد سيف مهير المزروعي أخطر خمسة شوارع في الإمارة شهدت حوادث للوفيات في النصف الأول من العام الجاري، وهي شارع الإمارات، الذي شهد 10 وفيات خلال النصف الأول من العام الجاري، مقابل 17 وفاة خلال الفترة نفسها من العام الماضي، يليه شارع الشيخ زايد، الذي سجل ثماني وفيات في النصف الأول من العام الجاري، مقابل خمس وفيات في النصف الأول من العام الماضي، وشارع الشيخ محمد بن زايد، الذي سجل سبع وفيات في النصف الأول من العام الجاري، مقابل 20 وفاة في النصف الأول من العام الماضي، بينما سجل شارع (دبي ــ العين) خمس وفيات في النصف الأول من العام الجاري، مقابل ثلاث وفيات في النصف الأول من العام الماضي، ولم يسجل شارع الخيل أي حالة وفاة في النصف الأول من العام الجاري، بينما سجل حالتي وفاة في النصف الأول من العام الماضي.
ووجه اللواء عبدالله خليفة المري بتنفيذ عدد من المبادرات والحملات، والتعرف إلى أفضل الممارسات العالمية التي تسهم في نشر الثقافة المرورية في المجتمع، وتكثيف الدوريات المرورية وحملات الضبط، والنزول الميداني في الشوارع الخارجية التي تكثر فيها الحوادث، واستخدام التقنيات الحديثة لرصد المخالفين والمستهترين بأنظمة السير والمرور، حتى نحقق الهدف الاستراتيجي الذي وضعته القيادة العامة لشرطة دبي، وهو ضبط أمن الطريق.
واطلع المري على الإحصاءات الخاصة بإدارة الفعاليات التي شاركت في 1151 فعالية، خلال النصف الأول من العام الجاري، مقارنة بـ957 فعاليات خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بينما بلغ عدد المواكب التي شاركت فيها 101 موكب في النصف الأول من العام الجاري، مقابل 102 موكب في الفترة نفسها من العام الماضي، ونظم المعهد المروري 61 دورة وورشة عمل خلال النصف الأول من العام الجاري، منها 40 دورة داخلية، و21 دورة خارجية، استفاد منها 966 منتسباً، مقابل 77 دورة وورشة عمل خلال الفترة نفسها من العام الماضي، منها 39 دورة داخلية و38 دورات خارجية، استفاد منها 915 شخصاً.