استعان الوافد الهندي الكبير مالهوترا، البالغ من العمر 18 عامًا والذي يعيش في دبي، بالنفايات في بناء المنازل.
ولكي يتخلص القرويون من الأكواخ الطينية في المناطق النائية ويستخدمون النفايات الصناعية المستصلحة، اقترح مالهوترا استخدام الفضلات لإنتاج مساكن أكثر صلابة وبأسعار معقولة في مصنع محلي.
وقال طالب أكاديمية دبي الدولية: “يستمر طوب الطين من شهرين إلى عامين اعتمادًا على تكوين التربة، و 40 في المائة من الطوب لا يصل إلى المرحلة الأخيرة من التكوين، لذا لا يتم استثمار الكثير من الجهد”.
وأضاف: “الأحجار التي أقوم بتصنيعها أقوى بثلاث مرات، ويمكن أن تستمر لمدة 40 عاماً، ولا تمتص أكبر قدر من الرطوبة”.
وعلاوة على ذلك، فإن المواد اللازمة لصنع هذا الطوب مجانية.
وقال مالهوترا “غالبًا ما تشجعك المصانع على التخلص من الخبث لأنها لا تريد حدوث مشاكل بيئية، مما يعني أن الإنفاق الوحيد على إنتاج الطوب لدينا هو الاسمنت والرماد الجاف، والذي يمكن تأمينه من خلال الرعاة”.
كما أن هذا الطوب المصنوع من الفضلات يلغي الأضرار البيئية الناتجة عن التنقيب عن الطوب الطيني، ويمنع في الواقع مزيدًا من الأضرار البيئية من خلال استخدام للنفايات الصناعية الآمنة تمامًا لإعادة التدوير لاستخدامها في البناء، بحسب غلف نيوز.
وقال مالهوترا، الذي كتب ورقة حول هذا الموضوع ليتم تضمينها في مجلة البناء الدولية هذا الأسبوع، إنه مقابل كل طن من الفولاذ المنتج يتم إلقاء حوالي 600 كيلوجرام من الخبث، في حين يمكن استخدامه لبناء المنازل.
وبالعودة إلى دولة الإمارات حيث يعيش في المروج بدبي مع والديه، يعتزم مالهوترا دراسة الهندسة الصناعية أو علوم المواد، ويتطلع إلى إنشاء المزيد من المشاريع. وقال “ستبدأ مصانع مماثلة في العمل في منطقة كيزاد الصناعية في أبوظبي على مدار الستة أو السبعة أشهر القادمة. وبمجرد حدوث ذلك، سألقي نظرة على مكونات نفاياتها وأحاول تأسيس نفس المفهوم هنا.”
المصدر : https://wp.me/p70vFa-xm6