فُوجئ رجال الأمن العام والدفاع المدني الأردني في محافظة الزرقاء، شمال عمّان، بعد محاولات متكرّرة لإقناع أحد الشباب بالنزول عن برج الاتصالات في منطقة “جبل الأمير الحسن”، أمس الثلاثاء، أن الشاب وليد، 22 عاما، لم يكن ينوي الانتحار، كما أبلغ أهالي المنطقة الجهات المختصّة، بل الهروب من برودة الطقس وأخذ قسطٍ من أشعة الشمس.
ونقلت وكالة “أنباء الشرق الأوسط” عن مصدر أمني وشهود عيان: “إنه بعد نزول الشاب من أعلى البرج وسط حضور جماهيري كبير كان الجميع يتوسلون إليه ويدعونه إلى النزول وعدم الانتحار، ومنهم من يبين له أن الانتحار حرام”.
وأضاف المصدر أنه وسط تجهيزات خاصة من الدفاع المدني لتلقي الشاب أثناء سقوطه إذا ما قرر ذلك، كانت المفاجأة أن الشاب قال للأمن والدفاع المدني: “لم أكن أنوي الانتحار، ولكن لشعوري بالبرد الشديد على الأرض قرّرت أن أصعد للبرج لأتشمس”.
والشاب، حسب شهود عيان، من أهالي المنطقة لديه إعاقة عقلية تجعله يقوم ببعض الأعمال غير المعتادة والخطرة.