المسؤولين التنفيذيين لدى سيسكو يستضيفون الشابات لإلهامهنّ بالعمل في مجالات العلوم والهندسة والتقنية والرياضيات لدى مقر الشركة في الشرق الأوسط
الفعالية تتيح للطالبات فرصة الاطلاع على أحدث التقنيات والتفاعل مع خبراء مرموقين وقدوات في القطاع
استضافت سيسكو فعاليتها السنوية “فتيات تدفعن التقنية” في مكاتبها بدبي، حيث أتيحت الفرصة للطالبات من مدارس جيمس، سن مارك، DIA ومدرسة كوليجيت الأمريكية في الإمارات للتواصل والتفاعل مع المسؤولين التنفيذيين وخبراء التقنية من سيسكو، بالإضافة إلى السيدات اللاتي يمثّلن قدوات في المجال، واستمعن إلى قصصهنّ الملهمة عن مسيرتهن المهنية ورؤيتهنّ لما يحمله المستقبل.
تعدّ فعالية فتيات تدفعن التقنية التي تنظمها سيسكو مبادرة عالمية للإرشاد والتوجيه، تهدف إلى تمكين وتشجيع الفتيات والشابات على اختيار المسارات التعليمية والمهنية في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات. ومن خلال المبادرة، يمضي موظفو سيسكو حول العالم يومهم مع الفتيات في سن 13 إلى 18 عاماً ليتفاعلوا معهنّ من خلال الزيارات المكتبية والعروض التقديمية والإرشاد والتوجيه. كما يتاح للطالبات لقاء قدوات نسائية ورجال مؤيدين لعمل السيدات في قطاع التقنية، كما يتعرفن إلى الفرص المهنية الواعدة والحياة في المجال التقني إلى جانب فرصة استخدام أحدث حلول سيسكو للتواجد عن بعد للتفاعل مع الفتيات الأخريات في مختلف مناطق العالم، ومع السيدات الناجحات اللاتي يعملن مع سيسكو في أماكن مختلفة.
وخلال الفعالية، تحدّث السيد شكري عيد، المدير التنفيذي لدول المنطقة الشرقية لدى سيسكو الشرق الأوسط، ليبرز دور الابتكار في التقنيات والاتصال في تمكين إنجازات مدهشة بطرق جديدة وغير متوقعة. كما تضمنت الفعالية التي استمرت يوماً كاملاً جلسة نقاش مع السيدات اللاتي يتولين مناصب قيادية في سيسكو، بالإضافة إلى مسابقة للابتكار بين الطالبات اشتملت على تحدٍّ لصنع روبوت يحلّ أكبر التحديات التي يواجهها العالم. ومن ثم جرى تقييم الطالبات المتسابقات على أساس متانة التفكير العلمي وقدرتهم على الإبداع والتقديم، والأثر الإجمالي والبيئي للأفكار التي تقدّمن بها.
وفي حديثه أثناء الفعالية قال السيد شكري عيد، المدير التنفيذي لدول المنطقة الشرقية لدى سيسكو الشرق الأوسط: “يمثل التنوع والشمول والتعاون جزءاً لا يتجزّأ من القيم الجوهرية في سيسكو – من إطلاق شعلة الأفكار الجديدة إلى إلهام الابتكار وتحفيزه، فإن تلك القيم تشكّل جسراً متيناً يربط بين وجهات النظر المختلفة ويطلق العنان للإمكانات الكامنة لدى موظفينا لتحقيق قيمة حقيقية هائلة لسيسكو ولموظفينا وشركائنا وعملائنا وللمجتمع ككل. وتعدّ فعالية فتيات تدفعن التقنية مثالاً رائعاً على التزامنا الأكيد تجاه إلهام وتشجيع الفتيات على السعي للعمل في مجال العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات. كما أن فعالياتنا مثل “نساء مؤثرات” و “فتيات تدفعن التقنية” تمنح السيدات والفتيات في المنطقة التواصل والتمكين والإلهام للتطور في مسيرتهنّ المهنية الواعدة في قطاع التقنية.”
من الجدير بالذكر أن السيدات يشكّلن 27 بالمائة فقط من إجمالي قوة العمل في مجالات علم الحاسوب والهندسة والفيزياء في عدد من الاقتصاديات الناشئة حول العالم. كما تشكل السيدات اللاتي يتولين منصب المدير التنفيذي للمعلومات 24 بالمائة من إجمالي الشركات المدرجة في قائمة “فورتشن 100″، مما يعني أن هناك طاقات ومواهب عديدة لم يتم الاستفادة منها بعد لدى السيدات في مجال التقنية.
وعلى مدى حوالي عشرين عاماً، اعتبرت سيسكو إعداد نخبة من المواهب المتنوعة أولوية أساسية لها، لتتمكن من تلبية تحديات تنوع الجنسين في القطاع التقني. وبالإضافة إلى دعم التنوع في مكان العمل، تلتزم سيكو كذلك بتشجيع الشابات على استكشاف الفرص المهنية الواعدة في مجال تقنية الاتصالات والمعلومات عبر المبادرات العالمية، ومنها مبادرة فتيات تدفعن التقنية.
تقام فعالية فتيات تدفعن التقنية سنوياً بالتزامن مع فعالية “يوم الفتيات في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات” التابع لمنظمة الأمم المتحدة، لتشكل فرصة تعليمية مميزة للطالبات تمكّنهن من التواصل مع سيسكو والخبراء المرشدين في مواقع سيسكو حول العالم. ولا تقتصر الفعالية على زيارة مكاتب سيسكو، فهي توفر للطالبات فرصة فريدة لتجربة قوة الابتكارات الرقمية من سيسكو بشكل عملي والتعرف عن كثب على جوانب تقنية محددة كإنترنت الأشياء والابتكار، فضلاً عن أهمية الخصوصية الإلكترونية والاستخدام المسؤول للتكنولوجيا. تقام عدة فعاليات مشابهة في مكاتب سيسكو حول العالم، وقد شهدت نسخة العام الماضي مشاركة أكثر من 5700 شابة و 1700 موظف وموظفة من سيسكو ممن تطوّعوا للمشاركة في 90 مكتباً في 50 دولة.