سيسكو تطلق مركز الابتكار والتجربة لإحياء الرقمنة في الشرق الأوسط

تحت المجهر
7 نوفمبر 2017آخر تحديث : منذ 7 سنوات
سيسكو تطلق مركز الابتكار والتجربة لإحياء الرقمنة في الشرق الأوسط

• منشأة عالمية متطورة تقدم تجارب مستقبلية في الرقمنة
• المركز يعرض مشاهد من الحياة الواقعية ويستعرض أحدث حلول سيسكو لتحقيق نتائج ملموسة للأعمال

H.H. Sheikh Ahmed bin Saeed Al Maktoum, President of Dubai Civil Aviation Authority & Chuck Robbins, CEO, Cisco Inaugrates Cisco Innovation and Experience Center in Dubai

أطلقت سيسكو مركزها المتطور للابتكار والتجربة (IXC) في مقرها الإقليمي في الشرق الأوسط، وذلك في دبي بالإمارات العربية المتحدة. وسيكون المركز مقراً للابتكار المفتوح واستعراض ما يمكن للتحول الرقمي تحقيقه في قطاعات متعددة تتنوع من التجزئة والضيافة إلى الرعاية الصحية والتعليم والخدمات المالية.

يعدّ مركز الابتكار والتجربة الوحيد من نوعه في العالم، إذ يدمج القدرة على الابتكار مع عرض تجربة العملاء لإحياء الرقمنة لدى عملاء وشركاء سيسكو. وستتاح الفرصة لزوار المركز لتجربة أحدث حلول سيسكو المطبّقة على مشاهد حقيقية وسيناريوهات تحاكي الواقع والحصول على رؤية شاملة على مدى 360 درجة للتقنيات التي تحقق نتائج ملموسة للأعمال.

في تعليقه على الأمر قال تشاك روبنز، الرئيس التنفيذي لشركة سيسكو: “في عالمنا الديناميكي المتغير بسرعة يتعيّن علينا تسريع وتيرة ابتكارنا بشكل غير مسبوق. ينتهج مركزنا الجديد للابتكار والتجربة مقاربة فريدة ستساعد الحكومات والشركات في المنطقة على تطوير الحلول المبتكرة والتوصل إلى فرص أكبر للمواطنين والعملاء في العصر الرقمي.”

افتتح المركز سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، يرافقه تشاك روبنز. وكان روبنز قد ألقى خطاباً في وقت سابق من اليوم أمام كبار المسؤولين من حكومة الإمارات.

وفي هذا السياق قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني: “نسعى إلى ترسيخ ثقافة التميز والابتكار والإبداع في جهودنا الرامية إلى تعزيز مكانة دبي في مصاف أبرز مدن الابتكار في العالم، فقد أصبح الابتكار أولوية استراتيجية لا تقتصر على دعم النمو الاقتصادي، بل تلعب دوراً هاماً في سعينا لتحقيق السعادة للمواطنين والمقيمين والزوار في بلادنا. ويعكس قرار سيسكو لتأسيس مركزها للابتكار والتجربة لمنطقة الشرق الأوسط في دبي مكانة المدينة كمركز عالمي ديناميكي وناشئ للابتكار سيساهم في دعم مؤسسات وشركات المنطقة لتعزيز معايير الابتكار.”

ويجري إطلاق مركز الابتكار والتجربة في وقت تشهد فيه المنطقة تسارعاً في الرقمنة عبر مختلف القطاعات، بينما تسرع الحكومات خطاها تجاه التنويع الاقتصادي وتطوير الاقتصاديات القائمة على المعرفة. وستتمكن الشركات من رؤية ثمار التحول الرقمي في هذا المركز، لتكتسب فهماً أفضل لدور التقنيات المتقدمة كالأتمتة والذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي في تحويل أعمالها وعملياتها والتغلب على التحديات التي تواجهها.

بدوره قال ديفيد ميدز، نائب الرئيس للشرق الأوسط وإفريقيا لدى سيسكو: “يعدّ الابتكار والانتقال إلى الرقمنة من أهم الأولويات التي تركّز عليها الحكومات في منطقتنا. ويأتي مركز الابتكار والتجربة ليكون شهادة على طموحنا وتأكيداً لالتزامنا تجاه المنطقة، حيث يتوافق مع الاستراتيجية الوطنية للابتكار في الإمارات ويمثل منصة لتسريع مسيرة التحول الرقمي للعملاء وتعزيز تنافسيتهم في الحقبة الرقمية.”

يمثّل مركز الابتكار والتجربة جزءاً من شبكة سيسكو العالمية من مراكز الابتكار، وسيعمل من خلال التعاون الوثيق مع الشبكة ومنظومة شركاء سيسكو من أجل دعم الأفكار المتجددة ورعاية الأساليب الإبداعية التي تعمل على تحسين نتائج الأعمال لدى المؤسسات المحلية والعالمية.

وفضلاً عن العرض التفاعلي لأحدث حلول سيسكو عبر بُنى متعددة، يتضمن المركز مختبرات متكاملة للعرض التفاعلي الحيّ للتقنيات المختلفة، حيث تقوم سيسكو وشركاؤها بتطوير الحلول المتخصصة والمتكيفة مع الاحتياجات الدقيقة للقطاعات في المنطقة. ومن ضمن القطاعات التي يستعرضها مركز الابتكار والتجربة كل من الرعاية الصحية وتجارة التجزئة والتعليم والضيافة والنقل، بالإضافة إلى الخدمات والمرافق العامة والبنوك والخدمات المصرفية وقطاع النفط والغاز.

يخدم المركز الجديد للتجارب الافتراضية منطقة الشرق الأوسط بكاملها ويمتد على مساحة تفوق 9000 قدم مربع، ليقدم العروض المباشرة لحلول سيسكو للحاضرين شخصياً أو عن بعد. كما يسهل مركز الابتكار والتجربة التعاون بشكل أوثق بين شركاء القنوات وشركاء القطاع العالميين لدى سيسكو لإرساء منظومة ديناميكية في المنطقة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.