عندما يسمع الناس بأنهم مصابون بالسرطان، فأن كثير منهم يعاني من الإحباط والحزن وغيره، والبعض الآخر يختار التخلي عن العلاجات ويسعى للاستفادة القصوى من وقته بدلاً من قضائه في المستشفيات وبين الأطباء والممرضين. السيدة نورما المصابة بالسرطان وصاحبة ال90 عاماً من ولاية ميشيغان الأمريكية، بعد وفاة زوجها البالغ من العمر 67 عاماً، قررت التعامل مع أزمتها الصحية بطريقتها الخاصة، حيث قامت بالرحلات السياحية والسفر.
فبعد أن وجد الأطباء بأنها تعاني من السرطان في رحمها، وتتطلب عملية جراحية، وإشعاع، وعلاج كيميائي، أعلنت أنها ستتخلى عن كل هذا، وتذهب في رحلة سفر بدلاً من قضاء شهور قاسية في المستشفيات، والركض خلف العلاجات والعناية المركز والمعاناة من الآثار الجانبية الفظيعة. في النهاية كان لنورما طريقتها في التعامل مع هذا الأمر، معتقدة بأن هذه العمليات الجراحية لا تضمن بقائها على قيد الحياة.