جزيرة السعديات، جزيرة الريم، شاطئ الراحة ، الريف وجزيرة ياس من أبرز المناطق للاستثمار العقاري في أبوظبي بحسب ريدن
صنّف تحليل نشر مؤخرا والمبني على بيانات جديدة خمسة مناطق في العاصمة الإماراتية أبوظبي على أنها الأفضل والأنسب بالنسبة للمستثمرين من حيث العائد على الاستثمار.
وبحسب البيانات العقارية التي كشفت عنها ريدن خلال مشاركتها في معرض سيتي سكيب أبوظبي هذا الأسبوع، تصدرت كل من جزيرة السعديات وجزيرة الريم وشاطئ الراحة والريف وجزيرة ياس قائمة أفضل المواقع التي يتوجب على المستثمرين أخذها بعين الاعتبار عند اتخاذ قرار الاستثمار العقاري.
وألقى الخبير العقاري أشيش غولاني من شركة ريدن كلمة خلال مشاركته في فعالية حوارات سيتي سكيب، الفقرة التفاعلية المجانية الحضور التي تقام على هامش معرض سيتي سكيب أبوظبي، خاطب فيها المستثمرين المقبلين على اتخاذ قرار الاستثمار في العاصمة الإماراتية أبوظبي، وقال: “قمنا بتحديد أبرز المناطق داخل أبوظبي من حيث درجة ملائمتها للمستثمرين والعائد القوي على الاستثمار الذي تتمتع به”.
وأضاف: “تم تحديد خمسة مناطق مميزة: جزيرة السعديات، جزيرة الريم، شاطئ الراحة، الريف وجزيرة ياس، حيث أن عمر المباني فيها يقل عن خمس سنوات وقد أثبتت قدرتها على استقطاب المستأجرين، خاصة عند مقارنتها بالوحدات الأخرى الأقدم المتوفرة في السوق. جزيرة السعديات من أشهر المناطق في العاصمة، والتوقعات تشير إلى نمو تعداد السكان فيها عشرة أضعاف خلال العقد القادم”.
وتأكيدا على التوجه العام في المشاريع التي يعرضها المطورون العقاريون المشاركون في سيتي سكيب أبوظبي هذا العام، أشارت ريدن إلى أن الإسكان المتوسط يعتبر الخيار الأفضل للمستثمرين نظرا لكونه يوفر عائدا جيدا على الاستثمار والفضل يعود للطلب المتنامي عليه من قبل المستأجرين والسكان في الإمارات.
وتابع غولاني حديثه قائلا: “بالنسبة لعائدات المستثمرين، على نطاق عالمي، غالبا ما تدر الإسكانات المتوسطة عوائد أفضل. حتى عند الحديث عن دولة الإمارات على وجه الخصوص، فمنطقة الريف على سبيل المثال تعتبر من المناطق ذات الأسعار المعقولة في تحليلنا، والعائد على الاستثمار فيها يتراوح بين 6.5% و7.5%”.
وأوضح: “نقطة أخرى مهمة بالنسبة للمستثمرين هي أن تنوع الوحدات في أبوظبي، بالإضافة إلى عدم وجود سقف لارتفاع الإيجارات والتشريعات الجديدة التي تطرحها الحكومة، كل هذه عناصر تجعل من الاستثمار أكثر أمنا”.
وأتاحت فقرة حوارات سيتي سكيب لجمهور المعرض من المشترين والمستثمرين وحتى العاملين في القطاع العقاري حضور الجلسات والاستمتاع مباشرة لآراء الخبراء القادمين من مختلف أنحاء المنطقة والعالم والتعرف على تحليلاتهم ونظرتهم للأسواق.
وعلى مدار ثلاثة أيام، تطرقت الحوارات لمناقشة مواضيع مختلفة منها الابتكار في صناعة العقارات والثقة في القطاع والكيفية التي يمكن من خلالها رفع قيمة العقار.
وعلق يان دالوين، المدير التجاري لدى كوهلير، على مشاركته في حوارات سيتي سكيب قائلا: “لطالما شكلت فقرة حوارات سيتي سكيب فرصة رائعة بالنسبة لنا للتواصل مع المصممين والمطورين واطلاعهم على أحدث التوجهات العالمية في مجال الأدوات الصحية، ولتغيير منظور الأشخاص للأشياء المتعلقة بمجالنا وإطلاعهم على الشكل الذي تتوجب ان تكون عليه المرافق الصحية المنزلية الحديثة، فعلى سبيل المثال، ’الحمام الذكي‘ من العناصر التي كانت لا تحظى بالكثير من الاهتمام من قبل المطورين، إلا أنه يلعب دورا كبيرا في رفع قيمة العقار”.
وأشار دالوين إلى أنه في السنوات الخمسة القادمة ستصبح المرافق الصحية المنزلية أكثر تقدما مع تقديم منتجات مثل المرحاض الذكي، المرآة التي تعمل بالأوامر الصوتية وحتى الدش الذي يمكن أن يوفر تجربة مماثلة للسبا. وقال: “على مدى الأجيال لاحظنا دخول التكنولوجيا إلى المنازل شيئا فشيئا ولا شك أن هذا هو التوجه الذي نعيشه فكل شيء بات أكثر ترابطا عما كان عليه في السابق”.
وأضاف: “في الوقت الذي تعتبر فيه هذه التكنولوجيا جديدة نوعا ما، إلا أن المطورين تيقظوا لأهميتها وأنها ستكون معيارا في منازل المستقبل. مع تطور التكنولوجيا وتحسن كفاءتها ووظائفها، سنرى المزيد من المطورين الذين يدمجون المزايا الذكية في المنازل”.
كما تطرق دالوين لمناقشة التطورات المستقبلية في المرافق الصحية المنزلية وأثرها على الصحة والسلامة في المنازل، وقال: “هذا ما كنا نطمح لتحقيقه، التقدم خطوة للأمام لنرى كيف ستتمكن المرافق الصحية المنزلية من الاهتمام بصحة الأشخاص. على سبيل المثال الحساسات على أرضية الحمامات تطلق تحذيرات طارئة في حال وقع أحدهم على الأرض. بهذه الطريقة تسير الصناعة للأمام ونحن نبذل جهدنا للتفوق في هذا المجال وتقديم الابتكارات واحداث التغيير الذي يصب في صالح المستخدم النهائي وتقديم إضافات ذات قيمة”.
يشار إلى أن سيتي سكيب أبوظبي، الذي عقد بين 17 و19 أبريل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، حظي برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.