وقال مادورو في كلمة “دون سابق إنذار يقول سيتي بنك إنه سيغلق خلال 30 يوماً حسابات البنك المركزي وبنك فنزويلا”، وأضاف أن الحكومة كانت تستخدم هذا البنك الأمريكي في المعاملات في الولايات المتحدة وعالمياً، مستطرداً: “هل تعتقدون أنكم ستوقفوننا بفرض حصار مالي؟ لا، لا شيء يوقف فنزويلا”.
هذا الإجراء جاء ضمن إجراءات عدة أقدمت عليها شركات أجنبية كالانسحاب أو تقليص عملياتها في فنزويلا، في ظل الأزمة التي يتعرض لها اقتصاد البلاد.
ويقول منتقدون إن السياسات الاشتراكية لمادورو وسلفه الراحل هوجو تشافيز تمثل كارثة بالنسبة لفنزويلا في حين تلقي الحكومة باللوم على خصومها السياسيين ورجال أعمال محليين في شن “حرب اقتصادية” ضدها.
يشار إلى أن الحكومة الفنزويلية تعتمد على “سيتي بنك” في تعاملات العملة الأجنبية، بسبب القيود الصارمة المفروضة على العملة منذ 2003.