وضعت السيارات المتضررة من إعصار “ساندي” العنيف الذي ضرب الولايات المتحدة الأميركية، قدماً على طريقها إلى الأسواق الأردنية. ووفقا لخبراء اقتصاد، فإن تجار السيارات بدأوا يتسابقون على حصد أكبر كمية ممكنة من بورصة السيارات الغارقة في مياه “ساندي”، لنقلها وبيعها في أسواق السيارات بالأردن.
كانت تقارير إعلامية تحدثت عن أن السيارات الأميريكة المتضررة من الإعصار “ساندي” في طريقها إلى الأردن، بعد أن تقدم لشرائها تجار بينهم أردنيون. ولم يؤكد الخبير الاقتصادي، وتاجر السيارات خالد عقدة، تقدم تجار من الأردن لشراء سيارات “ساندي”، لكنه لم ينف في الوقت ذاته إمكانية حدوث ذلك. وقال عقدة مساء الأربعاء إن تجار السيارات في الأردن يقومون باستمرار باستيراد السيارات المتضررة من الكوارث الطبيعية، وغيرها من مختلف دول العالم.
وأضاف، لذلك لا استبعد أن تكون سيارات إعصار “ساندي” في طريقها إلى الأردن، إذا مارس التجار طريقتهم المعتادة في نقل السيارات المتضررة، سواء بكوارث طبيعة، أو باخرى مفتعلة لأجل التحايل وبيعها في اسواق خارجية. ويرى مراقبون في شحن السيارات المنكوبة من إعصار ساندي تجارة رابحة، لأن التجار يشترونها باثمان منخفضة، مقارنة بتلك التي تباع فيها بالأردن.
وتسبب إعصار “ساندي” الذي ضرب الولايات المتحدة الاميركية قبل أيام، بوفيات، وخسائر مادية كبيرة تقدر بمليارات الدولارات، وفقا لإحصائيا أميركية رسمية.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-3nk
