رحبت دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي بالنجاح الذي حققته المبادرة الأخيرة التي أطلقتها ضمن إطار مبادرة #MyDubai، وشهدت مشاركة عدد من أبرز مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية من خلال تحميل مجموعة من الصور على موقع المبادرة عبروا من خلالها عن اللحظات الجميلة التي قضوها في دبي وأظهرت جانبًا جديدًا من ملامح الإمارة خلال شهر رمضان الكريم.
وكانت مبادرة #MyDubai في رمضان (#MyDubai Ramadan 2015)، التي أقيمت خلال شهر يوليو 2015، قد استضافت 14 شخصًا من أبرز مستخدمي الإنستجرام ومن نجوم قناة يوتيوب في المملكة العربية السعودية الذين يتمتعون مجتمعين بستة ملايين متابع على الموقعين معًا ليختبروا خلال يومين ما توفره الإمارة من أنشطة وفعاليات متميزة في مجالات الثقافة والرياضة والترفيه والمأكولات والمطاعم.
استضافة
وقد استضافت الإمارة المشاركين في رحلتين شارك في إحداهما سبعة رجال فيما شاركت بالأخرى سبع سيدات، وكانت هاتان الرحلتان قد نظمتا بحيث يتمكن المشاركون من اختبار ما توفره دبي لقاطنيها وزوارها من فعاليات وأنشطة رائعة تعكس نبض الحياة في دبي خلال الشهر الفضيل، حيث استمتع المشاركون بمجموعة متنوعة من السهرات الرمضانية والأنشطة المسائية خلال الشهر الفضيل مثل مشاهدة غروب الشمس الساحر من قمة برج خليفة الواقعة في الطابق 124، ومغامرة مذهلة مع آي فلاي، بالإضافة إلى الاستمتاع بلعبة الليزر دوم في دبي موتور سيتي.
وجهة
وقال عصام كاظم، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري: «تشهد دبي زيارة عدد كبير من الأشخاص من المملكة العربية السعودية الذين يعتبرونها وجهة سياحية مفضلة، لا سيما في فترة العيد والعطل في فصل الصيف. ومن خلال مبادرة #MyDubai في رمضان (#MyDubai Ramadan 2015)، أردنا أن نسلط الضوء على المقومات السياحية التي تتمتع بها دبي ونعكس نبض الحياة في الإمارة لا سيما في شهر رمضان الفضيل الذي يحفل بالعديد من الأنشطة والفعاليات المتميزة والتي تناسب جميع أطياف الزوار من المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي، وذلك في إطار استقطاب المزيد من زوار هذه المنطقة بما فيهم العائلات أيضًا.»
وتابع كاظم: «لقد استمتع ضيوفنا خلال يومي الزيارة بأروع ما توفره دبي خلال شهر رمضان. وقد نظمنا أيضًا العديد من الأنشطة التي جمعت المشاركين بأبرز مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الإماراتيين، مما ساهم بتعزيز التبادل والتواصل الثقافي بين الطرفين».