سجل سوق دبي في ختام تداولات أكبر مكاسب يومية منذ شهر يناير 2016، مدعوماً بعمليات شرائية استهدفت الأسهم القيادية في كافة القطاعات، ما دفع المؤشر للصعود صوب أعلى مستوياته في 39 شهراً ونصف الشهر (3 سنوات و3 أشهر)، فيما نزل سوق أبوظبي مضغوطاً بتراجع سهم «أبوظبي الأول» رغم صعود باقي الأسهم الكبيرة.
وقال وسطاء في السوق لـــــ «البيان الاقتصادي»، إن سوق دبي نجح في تعويض جانب كبير من خسائر أمس الأول مدعوما بحراك إيجابي على غالبية الأسهم القيادية، بينما هبط سوق أبوظبي بضغط من الانخفاض الحاد لسهم «بنك أبوظبي الأول» فقط نتيجة عدم زيادة وزنه النسبي على مؤشر «إم. إس. سي. آي» للاسواق الناشئة في مراجعته الدورية كما كان متوقعا رغم زيادة نسبة التملك الأجنبي في أسهم البنك من 25% الى 40% الشهر الماضي
وارتفع سوق دبي بنسبة 3.46%، ليغلق عند مستوى 2612.98 نقطة، مع صعود أسهم العقار والبنوك و الاستثمار والتأمين والسلع والاتصالات والنقل، فيما واصل سوق أبوظبي خسائره ليهبط بنسبة 2.57% إلى مستوى 4802.58 نقطة، بضغط انخفاض أسهم البنوك والاستثمار والتأمين والصناعة.