سوق السفر العربي يركز على دور التقنيات الحديثة في قطاع السفر

أخبار الإمارات
29 ديسمبر 2016آخر تحديث : منذ 7 سنوات
سوق السفر العربي يركز على دور التقنيات الحديثة في قطاع السفر

arabian-travel-market-2016

• التغييرات المتسارعة والاتجاهات الحديثة تؤثر على مستقبل السياحة في المنطقة والعالم

تسهم الابتكارات الجديدة في مجال تكنولوجيا السفر بإحداث ثورة في قطاع السياحة، حيث تتغير العادات الاستهلاكية واستراتيجيات التسويق على المدى القصير والمتوسط باستمرار بفضل التقنيات والمفاهيم الجديدة مثل جوازات السفر السحابية، وتجربة السفر الشخصية، والواقع الافتراضي والتطبيقات الإلكترونية وذلك وفقاً لتقرير صادر عن شركة “كولييرز إنترناشيونال”.

حيث يشير تقرير اتجاهات التقنية والسياحة الذي أعدته “كولييرز إنترناشيونال” قبيل انعقاد سوق السفر العربي (الملتقى 2017) في أبريل القادم في مركز دبي التجاري العالمي، إلى وجود 5 عوامل رئيسية تؤثر على قطاع السفر وهي: حلول نقل الأمتعة البيومترية، وجوازات السفر السحابية، والسفر الشخصي، وتطبيقات السفر، والسفر الافتراضي.

وبهذا السياق قال سيمون برس، مدير أول معرض سوق السفر العربي: “تلعب التكنولوجيا البيومترية دوراً هاماً في تطور أنظمة تتبع الأمتعة وتخليص البضائع، وقامت العديد من الجهات باعتماد هذه التكنولوجيا بالفعل مثل شركة الطيران الهولندية (KLM) ومطار دبي الدولي. ونتوقع أن تشهد الخدمات المتعلقة بالسفر مزيداً من التطور والتقدم لتعزيز الطابع الشخصي لتجربة المسافر. وتحتل دبي مرتبة رائدة من حيث توظيف تقنيات السفر وكيفية زيادة الاعتماد عليها دون إزعاج المسافرين”.

simon-press-senior-exhibition-director-arabian-travel-market

وحددت “كولييرز إنترناشيونال” أربعة جوانب مميزة لتقنيات قطاع الضيافة، حيث يتمثل العامل الأول في الاستفادة من أجهزة (beacons) للاتصال اللاسلكي عبر البلوتوث في الأماكن العامة مما يسمح بتعزيز التسويق ضمن الملكية. أما العامل الثاني فهو سهولة العثور على خيارات بديلة مثل استخدام تطبيق (Airbnb.com) والاتجاه المتزايد لتجارب السفر المميزة دون الحاجة للفنادق، وذلك بالإضافة إلى أنظمة الدفع الافتراضية وتطبيقات الهواتف الذكية المتكاملة.

وأضاف بريس قائلاً: “ساهمت التكنولوجيا بإحداث تغيير كبير في قطاع الضيافة على مدى سنوات العقد الماضي، ومن المتوقع أن يستمر ذلك على نفس الوتيرة. وأصبح ضيوف الفنادق يرغبون بشكل أكثر بالوصول الفوري إلى الخدمات المفيدة والحلول السهلة. وتساهم بوابات الدفع البديلة مثل (Apple Pay) و(Samsung Pay) إلى جانب استخدام التطبيقات لتخصيص تجربة الإقامة الفندقية بإحداث تأثير كبير على عمليات الفنادق”.

وتعززت شعبية تقنيات الواقع الافتراضي في قطاع السفر بفضل حملة (Travel Brilliantly) التي أطلقتها “ماريوت انترناشيونال” والتي تركز بشكل كبير على تعزيز وتسويق الوجهات أولاً. وهذا بالإضافة إلى (VRoom) وهي خدمة الضيوف الأولى من نوعها التي تسمح لهم بتجربة الواقع الافتراضي في غرفهم وذلك بالتعاون مع سامسونج إلكترونيكس أمريكا.

كما كانت مجموعة إعمار للضيافة سباقة في استخدام أجهزة الآي باد في غرف الضيوف والتي تتيح لهم الكثير من الخيارات مثل حجز طاولة لتناول الطعام والتحكم بدرجة الحرارة والستائر. وساهم ذلك في زيادة معدلات الإنفاق في الغرف الفندقية بفضل العروض الترويجية التي يتم إرسالها مباشرة إلى الضيوف. وبنفس السياق يزداد الاعتماد على التصوير باستخدام الطائرات بدون طيار نظراً لقدرتها على التقاط صور مذهلة من أماكن يصعب الوصول إليها ونشرها عبر شبكات التواصل الاجتماعي بسهولة.

وأضاف بريس: “يتكيف قطاع السفر مع حياتنا الرقمية كما هو الحال في شتى الجوانب وهذا ما يوفر فرصاً هائلة للمبتكرين لإيجاد حلول جديدة مما يسهم بترسيخ معايير جديدة في هذه الصناعة”.

وسوف يعود مسرح تقنيات قطاع السفر ضمن فعاليات سوق السفر العربي (الملتقى 2017) مع التركيز على تجارب السفر المميزة. وسوف تستضيف الجلسات السيد أحمد عبسي من “تويتر” والذي سبق له المشاركة في الدورة السابقة من المعرض، وذلك بالإضافة إلى بول ريتشر الشريك الرئيسي في شركة “جينيسيس” والذي سيستعرض أهم جوانب التحول الرقمي وكيف يمكن للشركات العاملة في قطاع السفر الاستفادة من ذلك.

كما سيتم تسليط الضوء على أهمية الذكاء الاصطناعي (AI) في قطاع السفر، وكيف يمكن لهذه التكنولوجيا يمكن أن تساعد على جعل السفر والسياحة أكثر أمناً في المستقبل، مع مناقشة أبرز ردود الفعل الاستهلاكية العالمية لدور الروبوتات والذكاء الاصطناعي في قطاع السفر.

وسيستضيف سوق السفر العربي (الملتقى 2017) أكثر من 70 عارضاً في مجال تقنيات السفر، بما في ذلك “وليتز ترافيل سيرفيسيز” و”إيتالكاميل”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.