خطف سوق أبوظبي المالي، الأنظار في التعاملات الأسبوعية، مدعوماً بأداء جيد للقطاع البنكي، وتحديداً من «أبوظبي الأول»، الذي رفع المؤشر العام 1.26% عند مستوى 4872 نقطة، معززاً بشراء أجنبي ومؤسساتي. وفي دبي، تعرض السوق لضغوط جماعية من الأسهم القيادية، وتراجعت به 1.8% إلى مستوى 2920 نقطة، مع تراجع «دبي الإسلامي» و«الإمارات دبي الوطني» و«إعمار العقارية».
وتركزت التداولات على سهم أبوظبي الأول، مستقطباً سيولة بلغت 405 ملايين درهم، وارتفع 3.7% مغلقاً سعره عند 14 درهماً، فيما حصد سهم إعمار أكبر نسبة تداول بسوق دبي، بقيمة 74.4 مليون درهم، مغلقاً سعره عند 5.3 درهم، بعد تراجعه 0.56%.
زادت الضغوط على سهم «دريك آند كسل»، الذي خسر ما نسبته 21.5% مغلقاً عند 0.5 درهم.
وظلت السيولة عند مستوياتها الضعيفة بنحو 1.4 مليار درهم، منها 724.93 مليون درهم في أبوظبي، و689.75 مليون درهم في دبي، والكميات المتداولة من الأسهم 72.13 مليون سهم، منها 177.43 مليون سهم في أبوظبي، و543.84 مليون سهم في دبي، وجاء ذلك من خلال 11.97 ألف صفقة.
وتباينت توجهات الأجانب غير العرب في الأسواق؛ حيث اتجهوا نحو الشراء في أبوظبي بصافي استثمار 209.57 مليون درهم محصلة شراء، بينما اتجهوا إلى البيع في دبي ب14.46 مليون درهم محصلة بيع.
وتباين كذلك أداء المحافظ الاستثمارية، مع الاتجاه نحو الشراء في أبوظبي بصافي استثمار 30 مليون درهم محصلة شراء، وإلى البيع في دبي بصافي استثمار 40 مليون درهم محصلة بيع.
وسجل مؤشر سوق أبوظبي مكاسب أسبوعية مستفيداً من الأداء القوي للقطاع البنكي، إلى جانب قطاعات الاستثمار والطاقة والسلع.
وارتفع قطاع البنوك 2.7%؛ نتيجة صعود سهم أبوظبي الأول 3.7%، بالرغم من تراجع أبوظبي التجاري والإسلامي 1.95% و0.76% على التوالي.
كما صعد قطاع الطاقة 2.83% معززاً بمكاسب سهم طاقة 1.69% ودانة غاز 5.56%، بالرغم من تراجع أدنوك للتوزيع 2.4%.
في المقابل، تراجع قطاع العقار 5%؛ نتيجة التراجع ل«الدار العقارية» 5.39%، وإشراق 1.67% ورأس الخيمة العقارية 4.48%.
وهبط أيضاً قطاع الاتصالات 0.59% مع نزول سهم اتصالات بالنسبة ذاتها.
من جانبه، هبط مؤشر سوق دبي؛ نتيجة تراجع أسهم العقار والبنوك والاستثمار بشكل رئيسي.
ونزل قطاع البنوك بنسبة 3.3% تحت وطأة تراجع سهم دبي الإسلامي 1.7% والإمارات دبي الوطني 5.2%.
كما نزل قطاع العقار بنسبة 1%؛ بفعل تراجع إعمار العقارية 0.56% وأرابتك 2% ودريك آند سكل 21.5%؛ بعد أن تعرض في آخر جلستين للتراجع بالحد الأدنى، وديار 7% والاتحاد العقارية 0.14%، في مقابل ارتفاع إعمار للتطوير 2.53% وإعمار مولز 0.49%.
وهبط أيضاً قطاع الاستثمار بنسبة 0.5%؛ نتيجة هبوط دبي للاستثمار 0.49% وشعاع 3.7%، في مقابل ارتفاع سوق دبي المالي 0.41%.
يأتي ذلك بينما أغلق قطاع النقل على تماسك مع استقرار العربية للطيران وأرامكس وارتفاع أجليتي 14.8%.
وحصد سهم إعمار أكبر نسبة تداول أسبوعية بسوق دبي، بقيمة 74.4 مليون درهم، مغلقاً سعره عند 5.3 درهم، ثم دبي الإسلامي بتداولات وصلت إلى 72 مليون درهم، وأغلق سعره عند 5.01 درهم، ثم دريك آند سكل الذي استقطب سيولة بقيمة 66 مليون درهم، مع تعرضه لعمليات تسييل تراجعت بسعره إلى 0.499 درهم.
وتكثفت التداولات على سهم أبوظبي الأول، في سوق العاصمة، مستقطباً سيولة بلغت 405 ملايين درهم، مغلقاً سعره عند 14 درهماً، تلاه من حيث التداولات «اتصالات» بنحو 63 مليون درهم، مغلقاً سعر السهم عند 16.85 درهم، فيما جاء بالمركز الثالث سهم الدار العقارية بسيولة بلغت 55.5 مليون درهم، مع تعرضه لضغوط تراجعت بسعره إلى 1.93 درهم.
وكان أكبر الرابحين في دبي خلال أسبوع، سهم أجليتي للأسبوع الثاني على التوالي، وصعد بنسبة 14.89% مغلقاً عند 9.03 درهم، وجاء ثانياً سهم السلام القابضة، وزاد بنسبة 14.08% وأقفل سعره عند 0.41 درهم، تلاه في المركز الثالث من حيث الارتفاع سهم دبي الإسلامية للتأمين وإعادة التأمين- أمان، بارتفاعه 3.6 % وأقفل عند 0.69 درهم.
في المقابل، كان أكبر الخاسرين سهم دريك آند سكل بنزوله 21.5% إلى 0.499 درهم، ثم سهم تكافل الإمارات، ونزل 10.75% إلى 1.91 درهم، ثم سهم دبي للمرطبات، بتراجعه 7.92% ليغلق عند 11.05 درهم.
وبشأن الأسهم الأكثر ارتفاعاً في أسبوع بسوق العاصمة، جاء المركز الأول من نصيب سهم بلدكو، مرتفعاً بنسبة 12% وأغلق عند 0.56 درهم، ثم سهم القدرة القابضة الذي أغلق مرتفعاً 10% عند 1.1 درهم، تلاه سهم بنك الاتحاد الوطني، وقفز بنسبة 9.09% ليغلق عند 3.84 درهم.
في المقابل، سجل سهم أبوظبي لبناء السفن التراجع الأكثر بنسبة 17.74% مغلقاً عند 1.53 درهم، تلاه سهم أسمنت الخليج، وانخفض بنسبة 8.74% إلى 0.94 درهم، ثم سهم أسمنت رأس الخيمة، ونزل 7.59% وأغلق عند 0.73 درهم.
التداولات حسب الجنسيات
فيما يتعلق بالتداولات حسب الجنسيات في سوق الإمارات، انفرد المستثمرون الأجانب غير العرب للأسبوع الثاني على التوالي بالشراء، بصافي استثمار بلغ 190.1 مليون درهم محصلة شراء، في المقابل اتجه المستثمرون العرب والخليجيون والمواطنون نحو التسييل، بصافي استثمار بلغ 190.1 مليون درهم محصلة بيع، منها 6.4 مليون درهم محصلة بيع العرب، و17.3 مليون درهم محصلة بيع الخليجيين، و166.4 مليون درهم محصلة بيع المواطنين.
وفي سوق دبي وحده، كان الشراء للمواطنين، بصافي استثمار بلغ 51.2 مليون درهم محصلة شراء، فيما اتجه المستثمرون العرب والخليجيون والأجانب نحو التسييل، بصافي استثمار بلغ 51.2 مليون درهم محصلة بيع، منها 14.46 مليون درهم محصلة بيع الأجانب، و17.45 مليون درهم محصلة بيع الخليجيين، و12.3 مليون درهم محصلة بيع العرب.
أما في سوق أبوظبي، كانت وجهة الشراء من نصيب العرب والخليجيين والأجانب، بصافي استثمار بلغ 217.6 مليون درهم محصلة شراء، منها 209.57 مليون درهم محصلة شراء الأجانب، و5.87 مليون درهم محصلة شراء العرب، و2.15 مليون درهم محصلة شراء الخليجيين، في المقابل اتجه المواطنون نحو التسييل بصافي استثمار بلغ 217.6 مليون درهم محصلة بيع.وركز المستثمرون الأجانب غير العرب مشترياتهم الأسبوعية على أسهم شركات أبوظبي الأول وإعمار العقارية ودبي للاستثمار وجي إف إتش ومنازل العقارية واتصالات، بينما تركزت مبيعاتهم على أسهم شركات دريك آند سكل والاتحاد الوطني والعربية للطيران ودانة غاز.
هذا وتباين أداء المحافظ الاستثمارية في أسبوع، مع الاتجاه نحو الشراء في أبوظبي بصافي استثمار بلغ 30 مليون درهم محصلة شراء، وإلى البيع في دبي بصافي استثمار 40 مليون درهم محصلة بيع، في المقابل اتجه المستثمرون الأفراد نحو التسييل في أبوظبي بصافي استثمار 30 مليوناً محصلة بيع، وإلى الشراء في دبي بصافي بلغ 40 مليوناً محصلة شراء.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-rhO