مجلة مال واعمال

سهير السواعنة… نسعى فرقة سهير للتراث للوصول الى قلوب الناس ببساطتنا وعفويتنا

-
سهير السواعنة

لكل حكاية أغنية للأعراس لموسم الحصاد للغير لجني الزيتون للوطن للحب هكذا كان في الماضي أغنية لكل مناسبة أصبحت جزءا من التراث الشعبي تراث ليس أجمل من أن يحميه من عايش كهؤلاء النساء فرقة سهير للتراث والتي قامت سهير بتاسيسها من الصفر لتكون بمثابة فرصة عمل لمجموعة من الفتيات اسست معهن الفرقة منذ البداية في مشهد يحاكي الخيال ويمزج بين الأصالة وعبق التاريخ وبين الجذور الممتدة عميقا في أرض الاردن تختار الفرقة الحرص على احياء التراث رمزا لرسالتها من خلال الأغاني القديمة واللباس التراثي ورموز الفولكلوري الشعبي وحكاية الأجداد والجدات بهذا الكلام بدات سهير السواعنة حديثها لمال واعمال واضافت “فرقتنا فرقة خاصة بالفتيات بدأنا بها  من الصفر لتصل الى ما تروها عليه الان”.

فرقة سهير السواعنة

وردا على سؤال مال واعمال حول السبب الذي دعاها الى تأسيس هذه الفرقة تقول سهير اتجهت لهذا العمل الغير مألوف علينا نتيجة لضغوطات الحياة الصعبة وسوء معاملة اصاب العمل ف والشركات لموظفين وغيرها من هنا فقد احبيت ان اسس عمل خاص واكون انا المسؤولة عن نفسي فيه.

اما بالنسبة للصعوبات التي تواجهها تقول سهير” واجهتني العديد من المشاكل في بداياتي بدا من خلال تقبل الفتيات لهذا العمل وكذلك عدم المصداقية من بعض الزبائن وغيرها ولكنني وبحمد الله وتوفيقه ان اصل الى ما انا عليه الانن وقد اخترت اسمي ليكون شعارا للفرقة لانني لم افكر يوما بالتخفي خلف الاسماء المستعارة فنحن نسعى للوصول الى قلوب الناس ببساطتنا وعفويتنا ولا نمانع من احياء اي مناسبة فنحي الاعراس وحفلات الخطوبة والتخريج واعياد ميلاد والمهرجانات.

وتختتم سهير حديثها بالقول لا يتوقف سعي المرأة العربية لحجز مكانة مؤثرة في الحيز العام، فهي تواصل التقدم والمواكبة من جهة وتحاول استعادة دور في مجال كانت جزءاً أصيلاً منه وساهمت في صنعه وتحويله إلى تراث وهوية جماعية للمنطقة بشكل فطري وهو ما نسعى اليه في فرقة سهير للتراث.