وأوضح أن معدل ليالي الإقامة الفندقية لزوار سنغافورة من الإمارات، يعد مرتفعاً ويصل إلى نحو ست ليالٍ، فضلاً عـن مستويات الانفاق، لافتاً إلى أن الإماراتيين يشكلون 20% من إجمالي عدد الزوار من الدولة إلى سنغافورة.
وذكر أن السياحة من الإمارات إلى سنغافورة لا تقتصر على قطاع الأعمال فقط، وإنما تمتد إلى السياحة العائلية والترفيه، مشيراً إلى أن الفنادق العاملة في سنغافورة حققت نسب إشغال بلغت 85% خلال عام ،2011 إضافة إلى مشروعات فندقية قيد الإنشاء، ومشروعات لدعم قطاع السياحة وتعزيزها.
ولفت ماريكان إلى أنه لا يمكن مقارنة أسعار الخدمات السياحية في سنغافورة بوجهات أخرى في المنطقة مثل ماليزيا، أو هونغ كونغ، أو تايلاند، نظراً لأن طبيعة المنتجات مختلفة، فضلاً عن جودتها، خصوصاً في قطاع الضيافة.
وأكد أنه مع الاستثمارات الكبيرة التي شهدتها البنى التحتية الخاصة في قطاع الترفيه، فإن سنغافورة توفر حالياً تجربة سياحية للزوار القادمين من منطقة الخليج العربي. وقال إن الخطوط الجوية السنغافورية، وفنادق ومنتجعات (شانغريلا) في سنغافورة، بالتعاون مع هيئة السياحة السنغافورية، توفر عروضاً فندقية استثنائية لزوار سنغافورة من منطقة الخليج العربي خلال موسم الصيف الحالي.
إلى ذلك، توقعت هيئة السياحة السنغافورية أن يراوح عدد زوار سنغافورة خلال عام ،2011 بين 12 و13 مليون زائر، بعائدات سياحيـة راوحت بين 17.5 و19.1 مليار دولار (64 و70.2 مليار درهم)، في حين زار سنغافورة خـلال عام 2010 نحـو 11.6 مليون زائـر، محققين عائدات بلغت 14.9 مليار دولار.