أثارت صورة لسمكة تسبح داخل قنديل بحر قبالة السواحل الغربية لاستراليا اهتماماً واسعاً بين مستخدمي الإنترنت وتجاوز عدد مشاهديها مليونين.
والتقط هذه الصورة تيم صمويل، حين كان يسبح مع صديقته في منطقة بايرون باي، في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، ورأى السمكة تسبح داخل قنديل البحر، وهو أكبر منها بقليل.
ويمكن رؤية السمكة ذات الألوان المذهبة بسهولة داخل القنديل الشفاف اللون. وكتب المصور في حسابه على موقع انستاغرام «السمكة عالقة وفي نفس الوقت هي تتحكم بحركة القنديل».
وبعد نشر الصورة، تلقى صمويل عدداً كبيراً من الاتصالات. وقال: «أنا مصاب بالذهول من حجم الاهتمام العالمي بالصورة».
وقال ويليام غلادستون المتخصص في الحياة البحرية في جامعة سيدني إن وقوع هذا الأمر نادر فعلاً.
وأوضح أن السمك قد يلجأ إلى الحماية بين قناديل البحر، لكن ليس داخل القناديل. وقال المصور إنه تردد بين إطلاق سراح السمكة وبين ترك الطبيعة تأخذ مجراها، قبل أن يستقر على الرأي الثاني.