أكد رجال الأعمال المشاركون في البعثة التجارية التي نظمتها مؤسسة دبي لتنمية الصادرات أخيراً إلى موسكو وسان بطرسبورغ أن سمعة الإمارات المرموقة تعزز تنافسية الشركات المحلية وتوسعاتها في الأسواق الروسية..
وأشاروا إلى أن روسيا تزخر بالفرص الواعدة أمام المنتجات الإماراتية والتي تتميز بالجودة والكفاءة والأسعار التنافسية، ونفوا أي تأثيرات لتراجع صرف الروبل أمام الدولار الأميركي على التصدير إلى روسيا، حيث يتم اعتماد الأسعار بالعملات الأجنبية في عقود التصدير والاستيراد.
وبحث مديرو الشركات المشاركة في البعثة مع نظرائهم الروس فرص التعاون والشراكات الممكنة في حزمة من القطاعات الواعدة، كما تعرفوا إلى الآليات المتعبة محلياً لممارسة الأعمال وأهم القوانين والتشريعات الناظمة للعمل التجاري في روسيا.
وكانت مؤسسة دبي لتنمية الصادرات قد استقطبت خلال بعثتها نخبة من الشركات ورجال الأعمال الروس إلى منتديات الأعمال التي نظمتها في موسكو وسان بطرسبورغ بالتعاون مع اتحاد الغرف التجارية الروسي، حيث تضمنت لقاءات أعمال ثنائية مباشرة لرصد الفرص..
وبحث آفاق الاستثمار والتعاون التجاري بين الشركات الإماراتية ونظيراتها الروسية العاملة في مختلف القطاعات مثل صناعة الأدوية، ومواد البناء، وصناعة مستحضرات التجميل، والأغذية، وصناعة المنظفات، والمنتجات الاستهلاكية.
«كوانتم اندستريز»: المنتج الإماراتي ينافس الأوروبي
أكد عبد القادر التلي مدير المبيعات والتسويق في شركة كوانتم اندستريز المتخصصة في صناعة الأنابيب البلاستيكية للمياه، أن المنتجات الإماراتية وصلت إلى مستويات متقدمة جداً من الجودة مما يمكنها من منافسة المنتجات الأوروبية بشكل عام وفي صناعة الأنابيب بشكل خاص وبأسعار تنافسية أيضاً..
ولفت إلى أن السوق الروسي واعد جداً وهناك طلب متزايد على مختلف أنواع الأنابيب في ظل التوسع العمراني وتجديد الأبنية القديمة وتحديث البنية التحتية والنمو السكاني في المدن الرئيسية.
وأشاد التلي بفعاليات البعثة التجارية وخاصة لقاءات الأعمال الثنائية، حيث شكلت منصة مثالية للتعرف إلى الشركات الروسية العاملة في نفس القطاع وبحث فرص التعاون وعقد الصفقات..
مشيراً إلى أن شركة كوانتم اندستريز كانت تبحث دخول السوق الروسي لمدة عام ونصف لكن المهمة لم تكن سهلة، لافتاً إلى أن الخدمات والتسهيلات التي تقدمها مؤسسة دبي لتنمية الصادرات حفزت الشركة على الانضمام للبعثة التي نظمتها المؤسسة لكل من موسكو وسان بطرسبورغ..
وبالفعل فقد وفرت المشاركة الوقت والجهد والمال للاطلاع عن كثب على واقع وآفاق السوق الروسي ورصد الفرص المتاحة والشراكات الممكنة مع الشركات الروسية، وخاصة في ضوء الجهود التي بذلتها المؤسسة للبحث عن الشركات المهتمة بصناعة الأنابيب البلاستيكية وجمع الشركات الإماراتية مع المشترين المحتملين من روسيا.
وأشار التلي إلى أن اللقاءات التي أجراها في كل من موسكو وسان بطرسبورغ كانت واعدة جداً، معرباً عن تفاؤله بإتمام عقد الصفقات خلال الفترة المقبلة.
ولفت التلي إلى أن شركة كوانتم اندستريز تنتج 40 ألف متر من الأنابيب البلاستيكية للمياه أي 2000 طن سنوياً وتخطط لرفع طاقتها الانتاجية خلال الفترة المقبلة.
«إنتركويل»: البعثة تصب في استراتيجية توسعاتنا
أشار سوتشاتن كاشيب، مدير عام التسويق في شركة «إنتركويل» إلى أن المشاركة في فعاليات البعثة تخدم استراتيجية التوسع التي تنتهجها الشركة، حيث يتم التركيز على الأسواق الخارجية من خلال عدة محاور تتضمن التصدير المباشر وإنشاء معارض خارجية بالإضافة إلى منح حقوق الامتياز التجاري ومنح حقوق إنشاء متاجر تحمل العلامة التجارية لـ «إنتركويل»..
ولفت إلى أن مؤسسة دبي لتنمية الصادرات تفتح للشركات الإماراتية المشاركة في بعثاتها التجارية أبواباً واسعاً لمختلف الجهات الحكومية والرسمية في الأسواق الواعدة، فضلاً عن إنشاء شبكة معارف واسعة تساعد على تعزيز عقد الصفقات والاستفادة من الفرص المجزية.
وأوضح كاشيب أن السوق الروسي لم يصل بعد إلى مرحلة التشبع في قطاع الأسرة الفاخرة وأثاث غرف النوم، ولفت إلى أنه لم يشهد بعد تواجداً واسعاً لأبرز العلامات التجارية العالمية في هذا المجال بالرغم من الطلب الواسع على هذه الفئة من المنتجات، مشيراً إلى أن استهداف السوق الروسي من خلال بوابة مؤسسة دبي لتنمية الصادرات يسهل تعريف الشركات الروسية بمنتجات إنتركويل وعلامتها التجارية.
ولفت كاشيب إلى أن تراجع صرف الروبل أمام الدولار لا يشكل تحدياً حقيقياً للتجارة مع روسيا، خاصة وأن التذبذب بات مؤخراً ضمن هامش محدود لا يعرض الشركات المصدرة إلى السوق الروسي لمخاطر كبيرة نظراً لأن الصفقات تتم بالدولار.
«هارموني كوزماتيكس»: الشركات الروسية تنظر إلى دبي كنموذج للنجاح
لفتت أولغا إيفانوفا مدير تطوير الأعمال للعلامة التجارية «هربال إسينشالز» التابعة لشركة «هارموني كوزماتيكس» إلى وجود العديد من الفرص المجزية في السوق الروسي لكنها أكدت أن النجاح فيها يرتبط بمدى نجاح الشركات في تسويق منتجاتها والمنافسة من حيث الجودة والسعر، ورداً على وجود كبرى منتجي مستحضرات التجميل العالميين في السوق الروسي..
وما يشكل ذلك تحديا أمام المنتجات الإماراتية، أشارت إيفانوفا إلى أن السوق الإماراتي الأكثر تشبعاً وتنافسية عالمياً في مجال مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة، وذلك لارتفاع معدلات الدخل والإنفاق الاستهلاكي في الدولة. وأكدت إيفانوفا أن مجتمع الأعمال الروسي ينظر إلى دبي كنموذج تجاري واستثماري ناجح مما يساعد الشركات الإماراتية على دخول الأسواق الروسية..
وأشادت بالخدمات النوعية والتنظيم المتكامل لفعاليات البعثة من قبل مؤسسة دبي لتنمية الصادرات، لافتةً إلى أن المشاركة تحت مظلة جهة رسمية مرموقة على غرار المؤسسة تشكل فرصة لبناء شبكة علاقات واسعة بين الشركات الإماراتية ونظيرتها الروسية..
كما تتيح للمشاركين المعلومات والبيانات الضرورية عن الأسواق الخارجية وآليات العمل في كل منها، بما يشمل المعلومات القانونية واللوجستية إلى جانب آليات التوزيع والتسويق والإجراءات الجمركية وغيرها والحصول على الأجوبة المباشرة من قبل المسؤولين والخبراء المعنيين في كل مجال، كما تتيح التواصل المباشر مع المشترين والشركاء المحتملين في مختلف القطاعات.
وقللت إيفانوفا من أي تأثير لتراجع سعر الروبل أمام الدولار على التصدير إلى روسيا، مشيرة إلى أن عقود التصدير في حال اعتماد أي موزع لمنتجات الشركة في الأسواق الروسية ستكون باليورو أو الدولار.
«بريسيجن»: التعرف عن كثب إلى واقع وفرص السوق
أكد سوشيل باتني مدير التسويق في شركة «بريسيجن» لصناعة القوالب التابعة لمجموعة الطاير، أن السوق الروسي مهم جداً لما يزخر به من فرص، لافتاً إلى أن الشركة قد عقدت بعض الصفقات في السابق مع بعض الشركات الروسية..
لكن المشاركة في البعثة التجارية التي نظمتها مؤسسة دبي لتنمية الصادرات تفتح آفاقاً أوسع من خلال ما توفره من شبكة معارف وشبكات تسويقية وقنوات للمبيعات، مما يعزز فرص التواصل مع الشركاء المحتملين والاطلاع عن كثب على واقع الأسواق المحلية، موضحاً أن الشركة لطالما شاركت في البعثات التي نظمتها المؤسسة في باريس وجنوب افريقيا وغيرها.
وأكد على ضرورة التعرف على آليات العمل والممارسات المتعبة لإجراء الصفقات مع مجتمع الأعمال الروسي، وخاصة فيما يتعلق بالإجراءات والقوانين الحكومية والجمركية لضمان مختلف الجوانب القانونية لعملية التصدير إلى هذا السوق الكبير.
وحول مدى تأثير تراجع صرف الروبل أمام الدولار الاميركي على عمليات الشركة في روسيا، أكد باتني أن ذلك لن يؤثر على تصدير المعدات والآلات التي تصنعها الشركة، لافتاً إلى أن منتجات «بريسيجن» توفر بديلاً مثالياً للمنتجات الأوروبية مع نفس مستويات الجودة والأداء وبأسعار تنافسية.
«إس إيه»: العمل في الإمارات ميزة إضافية للشركات
أشار صفوان عرفة رئيس مجلس إدارة مجموعة «إس إيه» المتخصصة في الصناعات الدوائية والمكملات الغذائية إلى أن العمل انطلاقاً من دبي والإمارات بات ميزة إضافية للشركات، لما تتمتع به من سمعة مرموقة في مختلف المحافل الدولية مع ارتباطها بأفضل مستويات الجودة، لافتاً إلى أن الشركة اختارت دبي مقرا اقليميا لها عام 2006 ..
وحرصت منذ البداية على الانضمام لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات بفضل ما توفره من خدمات دعم للمصدرين المحليين، وأكد أن المؤسسة توفر مظلة متكاملة تساعد الشركات على دخول الأسواق الخارجية الواعدة مع توفير في الوقت والجهد والتكاليف..
حيث تسهل التواصل مع الشركاء المحليين والاطلاع على مميزات الأسواق بفضل مكاتبها الخارجية وفريق عملها الذي يتمتع بالكفاءة والفعالية، موضحاً أن الدخول إلى أي سوق خارجي بشكل منفرد ليس بالأمر السهل.
وبالرغم من إقراره بخصوصية السوق الروسي ووجود بعض التحديات، أكد عرفة على أهمية روسيا خاصة مع ما تتمتع به من تعداد سكاني كبير وامتداد جغرافي، بالإضافة إلى صعوبة دخول بعض المنتجات من أوروبا وأميركا، مما يعزز الفرص أمام الشركات الإماراتية لترسيخ مكانتها والاستفادة من الفرص الواعدة هناك.
وأوضح عرفة أن تذبذب سعر صرف الروبل دفع الشركات الروسية للبحث عن الجودة والأسعار التنافسية وهو ما يميز منتجات «إس إيه»، والتي تتمتع بخبر تراكمية واسعة في الصناعات الدوائية باستخدام أحدث التقنيات وأعلى مستويات الجودة.
«فيروفاب»: الإمارات تحولت من مستورد إلى مصدّر عالمي
لفت والتر مورايس رئيس مجلس إدارة شركة فيروفاب، المتخصصة في التجهيزات الهندسية لصناعة النفط والغاز إلى أن الإمارات تحولت من دولة مستوردة إلى دولة منتجة ومصدّرة خلال السنوات الماضية، حيث باتت المنتجات الإماراتية في مختلف القطاعات ومن ضمنها النفط تصل إلى مختلف أنحاء العالم.
ولفت إلى أن مشاركة إدارة الشركة في البعثة كانت بهدف التعرف على السوق الروسي ورصد آفاقه الحالية والمستقبلية، مشيراً أن فعاليات البعثة المتنوعة وفرت حزمة واسعة من المعلومات الحيوية ونظرة شاملة لآليات العمل والتجارة في روسيا.
وأوضح مورايس إلى أن إدارة «فيروفاب» قامت خلال البعثة بعقد مباحثات مباشرة مع العديد من الشركات الروسية المهتمة بالتعاون والاستفادة من الخدمات والمنتجات التي توفرها الشركة الإماراتية، متوقعاً أن تتم بلورة عدد من الصفقات خلال الفترة المقبلة في روسيا بعد الاتفاق على جميع التفاصيل التقنية والمالية والإدارية.
وأشار إلى أنه لم يشارك من قبل في فعالية تجارية توفر فرصة لقاء هذا العدد من الشركات المحلية العاملة في نفس القطاع كالتي استقطبتها مؤسسة دبي لتنمية الصادرات عبر لقاءات الأعمال الثنائية ضمن البعثة التجارية إلى روسيا، مشيداً بحسن التنظيم وفعالية تنظيم الأنشطة التجارية في موسكو وسان بطرسبورغ.
وأكد مورايس أن شركة فيروفاب تصدر منتجاتها للعديد من الدول في منطقة مجلس التعاون الخليجي والهند وافريقيا، وحيث تعمل مع كبريات الشركات المحلية والعالمية في قطاع النفط والغاز، لافتاً إلى أن جميع منتجات الشركة حاصلة على اعتماد من جمعية الهندسة الميكانيكية الأميركية.
«تي سي إل»: دبي منصة مثالية للتوسع العالمي
أشار جلال غالي، مدير عام شركة «تي سي إل» المتخصصة في إنتاج مواد التنظيف، أن تواجد الشركة في دبي قد عزز من انتشار منتجاتها عالمياً في 26 دولة، مع تكامل عملياتها الإنتاجية والإدارية في مصانعها المتواجدة أيضاً في مصر والسعودية..
موضحاً أن دبي تشكل منصة مثالية لتوسع الشركات في الأسواق الإقليمية والدولية لما توفره من مقومات تنافسية وبنية تحتية ولوجستية متطورة، فضلاً عن انفتاحها التجاري والاستثماري على العالم.
ولفت غالي إلى أن العمل مع مؤسسة دبي لتنمية الصادرات يعطي قيمة مضافة لأعمال الشركات في الأسواق الخارجية، حيث توفر مظلة مثالية للتعرف بشكل دقيق على كل سوق والقوانين والممارسات الناظمة للعمل التجاري والصناعي في كل دولة، مشيراً إلى أن المشاركة في بعثة المؤسسة إلى روسيا يصب في توجه شركة «تي سي إل» للتوسع في دول مجموعة «بريكس» وخاصة في روسيا والصين والهند.
وأوضح غالي أن منتجات «تي سي إل» توفر حلولاً متكاملاً لتنظيف المرافق ومن ضمنها الفنادق والمستشفيات والمطاعم والمرافق العامة وغيرها، لافتاً إلى انها نجحت في ترسيخ حصتها السوقية في مختلف الأسواق المحلية والدولية التي تعمل بها بفضل ما تتمتع به من جودة وسجل حافل بالأداء.
وأشار إلى أن الشركة تبحث تعزيز عملياتها الإنتاجية من خلال دراسة إنشاء مصنع جديد في روسيا لتعزيز تواجدها في مختلف المناطق والمدن الروسية، لافتاً إلى أن المشاركة في بعثة مؤسسة دبي لتنمية الصادرات إلى موسكو وسان بطرسبورغ ساهمت في بحث فرص التعاون مع العديد من الشركات.
«دوكاب»: فرص واعدة في سوق الكابلات المتخصصة
أشار إيمانويل إدراك، مدير مبيعات التصدير في شركة «دوكاب» للكابلات إلى وجود فرص في فئة الكابلات المتخصصة في السوق الروسي في ظل وجود منتجين محليين للكابلات التقليدية، ولفت إلى أن الشركة تبحث تعزيز تواجدها في الأسواق الروسية من خلال وكلاء أو ممثلين تجاريين وموزعين في مختلف أنحاء البلاد.
وأوضح أن الشركة تبحث المشاركة في المزيد من الفعاليات والمعارض التجارية في موسكو، لافتاً إلى أن مؤسسة دبي لتنمية الصادرات تساعد أعضاءها عبر بعثاتها الخارجية على تسريع عملية التعرف إلى الأسواق وبحث فرص الأعمال مع الشركاء المحتملين، وعادة ما يستغرق ذلك عدة أشهر بشكل منفرد.
ولفت مدير مبيعات التصدير في «دوكاب» إلى أن الشركة تبحث من خلال مشاركتها في بعثة مؤسسة دبي لتنمية الصادرات إلى روسيا عن توسيع قنوات توزيع منتجاتها ورفع الصادرات، مشيراً إلى أن دوكاب تصدر إلى العديد من دول رابطة الدول المستقلة في وسط آسيا بما فيها قرغيزستان واوزبكستان وكازاخستان.
وأكد أن دبي باتت علامة تجارية تعكس أرقى مستويات الجودة والتنافسية في مختلف القطاعات وفي مقدمتها القطاع الصناعي، حيث تتمتع بسمعة مرموقة في أوساط المال والأعمال على مستوى الأعمال وينطبق ذلك على روسيا، موضحاً أن البعض قد ينظر إلى المنتجات الإماراتية على أنها أعلى سعراً مقارنة مع المنتجات الأخرى، لكن تظهر تنافسية الأسعار عند مقارنتها مع جودة المنتج والتقنيات الحديثة المستخدمة في الانتاج.
«بوند»: فعالية وتكامل في أنشطة البعثة إلى روسيا
أشار سعد الموسوس، العضو المنتدب لشركة «بوند للتصميم الداخلي» إلى أن تنظيم فعاليات البعثة التجارية إلى روسيا من قبل مؤسسة دبي لتنمية الصادرات تميز بالفعالية والتكامل في الأنشطة، حيث وفرت فرصة للاطلاع على ما تتميز به الأسواق الروسية من فرص وواقع العمل التجاري فيها..
بالإضافة إلى لقاء الشركات الروسية العاملة في نفس القطاع، لافتاً إلى أن الشركة شاركت في فعاليات المؤسسة في بعثاتها إلى العديد من الدول ومن ضمنها كينيا وغيرها.
ولفت الموسوس إلى أن عمليات التجديد وتحديث الأبنية القديمة في المدن الروسية بالإضافة إلى المشاريع العمرانية والسكنية الجديدة تشكل فرصاً مهمة في قطاع التصميم الداخلي.
موضحاً أن الشركة تتمتع بتاريخ حافل من الإنجازات في العديد من المشاريع السكنية والتجارية وغيرها، حيث رسخت من مكانتها بفضل ما تتمتع به من خبرات وتكامل في الخدمات التي تشمل حزمة واسعة من أعمال التصميم والديكورات الداخلية لمختلف المرافق.
«ناتي ناتس»: «صنع في الإمارات» طريقنا إلى العالمية
أشار الدكتور بورشوتام كانشان، رئيس مجلس إدارة «ناتي ناتس» لإنتاج المكسرات، إلى أن دبي تواصل فتح آفاق جديدة للشركات المحلية، وخاصة في صناعة الأغذية، وأشار إلى أن علامة «صنع في الإمارات» تعطي المنتج الوطني سمعة مرموقة تسبق دخوله إلى الأسواق العالمية وتساعد على تقبله من قاعدة المستهلكين الجدد في الاسواق الجديدة..
وذلك بفضل ما تتمتع به الدولة من مكانة مرموقة عالمياً على مختلف الأصعدة. ولفت إلى أن من ينجح في الاستحواذ على حصة سوقية في دبي يستطيع النجاح في أسواق عالمية أخرى، وذلك نظراً لما يفرضه العمل في الإمارة من تطوير وابتكار مستمر والتركيز دائماً على الجودة ورفع مستوى الخدمات، وذلك في ظل احتدام المنافسة في دبي بين كبريات الشركات المحلية والعالمية..
فصدارة السوق تكون من نصيب الأفضل في الجودة والتميز دائماً، ولفت إلى أن الشركات الإماراتية نجحت في المنافسة على المستوى الدولي من حيث مستوى النوعية أو عبر تنافسية التكاليف والأسعار لمنتجاتها، وذلك بفضل ما تتمتع به من خبرات عملية وتجارية ضمن اقتصاد متنوع وحيوي يسجل انجازات متلاحقة في مختلف القطاعات.
وأشار كانشان إلى أن السوق الروسي يتمتع بتعداد سكاني كبير وإنفاق استهلاكي جيد رغم وجود بعض التحديات، مشيراً إلى أن روسيا تتصدر أسواق دول رابطة الدول المستقلة من حيث الحجم ونضوج السوق والوعي الاستهلاكي فيما يتعلق بجودة المنتجات وتمييز الأفضل.
رئيس غرفة سان بطرسبورغ: مسيرة التنمية الإماراتية مبهرة
قال فلاديمير كاتانيف، رئيس غرفة تجارة وصناعة سان بطرسبورغ أن الإمارات توفر خدمات عصرية متكاملة للسائح والمستثمر على حد سواء، ويشمل ذلك مختلف المجالات من بنية تحتية ومرافق حديثة ومواصلات وفنادق.
وفي كلمة ألقاها خلال ملتقى الأعمال الذي استضافته الغرفة في إطار البعثة التجارية لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات، أشار كاتانيف إلى أنه زار الإمارات أخيراً للمشاركة في إحدى الفعاليات الاستثمارية..
واصفاً الرحلة بالتجربة التي لا تنسى، مبدياً إعجابه بما حققته الدولة من إنجازات وتطورات في إطار مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية المبهرة، وأشار إلى وجود الكثير مما يمكن تعلمه من التجربة الإماراتية.
واستعرض كاتانيف مقومات أسواق سان بطرسبورغ والمناطق المحيطة بها، حيث يصل عدد سكانها إلى 5 ملايين نسمة، ووفقاً لسجلات الغرفة، يعمل في المدينة 100 ألف من رواد الأعمال و300 ألف شركة صغيرة ومتوسطة بالإضافة إلى 100 شركة عالمية، موضحاً أن أبرز القطاعات الواعدة للشراكات الروسية الإماراتية تتجسد في قطاع الطاقة ومعدات النفط والغاز والكهرباء، وتجارة مواد البناء والأغذية وغيرها.
ولفت إلى وجود مناطق حرة في سان بطرسبورغ تضم مصانع ومرافق إنتاجية وخدمية لكبرى الشركات العالمية على غرار هيونداي وتيوتا ونيسان، حيث تشكل المدينة بوابة لدخول أسواق روسيا البيضاء وأوكرانيا وأوزبكستان.
وأشاد رئيس غرفة تجارة وصناعة سان بطرسبورغ بتدفق الحركة السياحية مع دبي، معرباً عن أمله في تحفيز حركة السياحة من الإمارة إلى ثاني أكبر المدن الروسية والتي تعد العاصمة الثقافية لروسيا.