مجلة مال واعمال

سمة : سمتنا الحياد و لا نتدخل في قرارات التمويل

-

المؤتمر الدولي التاسع للمعلومات الائتمانية يناقش تطورات المعلومات الائتمانية في الخليج

نبيل المبارك، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للمعلومات الائتمانية (سمة)، الجهة المستضيفة للمؤتمر الدولي التاسع للمعلومات الائتمانية في فندق غراند حياة دبي في الفترة من 19 -21 أكتوبر.

دبي، الإمارات العربية المتحدة

أكد نبيل المبارك الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للمعلومات الائتمانية ” سمة” ، الشركة السعودية الرائدة في قطاع المعلومات الائتمانية، على حياد سمة في العلاقة بين المقترضين وجهات التمويل ، وأنها لا تتخذ أي قرار تمويلي سواءً سلبي أو إيجابي ، مشيراً إلى عدم وجود قائمة سوداء في سمة إطلاقاً منذ عام 2004م وذلك مع انطلاقة عمل سمة في السوق السعودية كشركة معلومات ائتمانية تعمل وفق نظام المعلومات الائتمانية ولائحته التنفيذية وتحت رقابة وإشراف مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما).

وجاءت تصريحات المبارك فيما تنهي سمة استعداداتها النهائية لاستضافة المؤتمر الدولي التاسع للمعلومات الائتمانية المزمع إقامته خلال الفترة 20-21 أكتوبر الجاري في غراند حياة دبي، حيث أشار الرئيس التنفيذي لسمة أن معلومات سمة الائتمانية تسهم في بناء التاريخ الائتماني الجيد من خلال توفير المعلومات الائتمانية الدقيقة والمحدثة، علاوة على أنها تساعد الجهات المقرضة على اتخاذ قرارات ائتمانية سريعة وموضوعية مما يساهم في وجود خدمات أفضل تقدم للعميل نظراً لوجود منافسة بين الجهات المقرضة، مشيراً أنه يتم الاحتفاظ بالمعلومات السلبية في التقرير الائتماني للمستهلك مدة أقصاها خمس سنوات من تاريخ تسوية المديونية أو حل النزاع، ويستثنى من ذلك حالات الإفلاس والإعسار والتزامات الزكاة والضريبة المتأخرة حيث تبقى في التقرير الائتماني لمدة عشر سنوات، فيما تحفظ الدعاوى القضائية القائمة في التقرير الائتماني حتى تسويتها.

من جهة أخرى ، كشفت دراسة مسحية أجرتها سمة عن معلومات مهمة وقيمة حول أنماط سلوكيات السداد لدى المتعثرين . حيث أوضحت الدراسة التي اشتملت على 1000 متعثر أن 4 في المائة من المتعثرين هم من حملة الشهادة الابتدائية، و 12 في المائة من المتعثرين من حملة الكفاءة المتوسطة ، و 39 في المائة من حملة الشهادة الثانوية ، بينما 32 في المائة من حملة الشهادة الجامعية. كما كشفت الدراسة أن 90 في المائة من المتعثرين متزوجين ، وأن متوسط الدخل الشهري لزوجات المتعثرين هو 7000 آلاف ريال. وحول آلية السداد، كشفت دراسة سمة أن 78 في المائة من المتعثرين يدفعون الاحتياجات المنزلية نقداً، بينما 5 في المائة يدفعون عبر استخدام البطاقات الائتمانية. كما أن 70 في المائة من المتعثرين يشترون الاحتياجات المنزلية من الأسواق الكبيرة، بينما 30 في المائة من المحلات الصغيرة.
وحول نمط السياح المتعثرين ، كشفت دراسة سمة أن 69 في المائة من السياح المتعثرين يفضلون دفع تكاليف السفر نقداً، بينما 26 في المائة عبر البطاقات الائتمانية و 4 في المائة عبر الشيكات السياحية. كما أوضحت الدراسة أن 73 في المائة من إجمالي السياح المتعثرين هم من السياح خارج المملكة كما كشفت أن متوسط دخل السياح المتعثرين هو 10,755 ريال. وحول نمط الاستثمار لدى المتعثرين، كشفت الدراسة أن 80 في المائة من المتعثرين سبق لهم الاستثمار في سوق الأسهم السعودية لكنهم حالياً خارج السوق. كما أوضحت الدراسة أن 66 في المائة استثمروا في السوق بشكل مباشر بينما 16 في المائة استثمروا أموالهم عبر صناديق استثمارية.
وكشفت الدارسة أن 46 في المائة من المتعثرين يلجئون للاستدانة من أصدقائهم حال تخلفهم عن السداد ، بينما يقوم 27 في المائة بإشعار الجهة الدائنة بعدم قدرتهم على السداد ، بينما لا يتخذ 22 في المائة أي خطوة جدية في حال عدم قدرتهم على السداد. وحول النمط الصحي للمتعثرين، كشفت دراسة سمة أن 68 في المائة من المتعثرين لا يمتلكون تأمين صحي بينما 32 في المائة منهم يتمتعون بتأمين صحي. كما أوضحت الدراسة أن 65 في المائة من المتعثرين يتوجهون للمستشفيات الحكومية بينما يتوجه 35 في المائة من المتعثرين إلى المستشفيات الخاصة. أما البطاقات الائتمانية، فبينت الدراسة أن متوسط عدد البطاقات الائتمانية للمتعثرين هي بطاقة ائتمانية واحدة لكل متعثر. كما كشفت الدراسة أن 80 في المائة من المتعثرين يمتلكون سيارات مصنوعة بعد عام 2000 م. كما تبين أن 36 في المائة من المتعثرين يشترون سياراتهم نقداً ، و 31 في المائة بالتقسيط و 4 في المائة عن طريق القروض. كما أوضحت الدراسة أن 44 في المائة أثرت فيهم الإعلانات الترويجية لمنتجات المصارف.
ويعقد المؤتمر الدولي التاسع للمعلومات الائتمانية الذي تنظمه سمة والمنظمة الأوروبية للمعلومات الائتمانية والاتحاد الأمريكي للمعلومات الائتمانية في دبي لأول مرة في الشرق الأوسط بحضور أكثر من 250 مشارك من 60 دولة حول العالم ، و 23 متحدثاً يتناولون خلال يومين متتالين جملة من المواضيع الهامة لقطاع المعلومات الائتمانية، من أهمها تطورات المعلومات الائتمانية في منطقة الخليج العربي. وسيفتتح المؤتمر بكلمة لمدير عام ورئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي د. عبدالرحمن الحميدي، يستعرض فيها   أهمية المعلومات الائتمانية وعلاقتها وآثارها بالاقتصاد بشكل عام. كما يشهد المؤتمر مشاركة الرئيس التنفيذي للمنظّمة الأوروبية للمعلومات الائتمانية نيل مونرو ، و الرئيس التنفيذي للاتحاد الأمريكي للمعلومات الائتمانية ستيوارت برات، والرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للمعلومات الائتمانية مروان لطفي والرئيس التنفيذي لشركة بنفت عبدالواحد جناحي.

كما يستعرض المؤتمر الدولي التاسع للمعلومات الائتمانية أبرز تطورات قطاع المعلومات الائتمانية في الأسواق العالمية، وجودة المعلومات الائتمانية ، وآثار شركات المعلومات الائتمانية في أسواق التمويل ، وآخر التطورات لمتطلبات بازل 3 الخاصة بكفاية رأس المال ، وأحدث النماذج لتبادل المعلومات الائتمانية وإدارة المخاطر ، والتحديات الخاصة بتمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
يشار بالذكر إلى أن المؤتمر الدولي التاسع للمعلومات الائتمانية يقام بتنظيم من الشركة السعودية للمعلومات الائتمانية “سمة” بالتعاون مع المنظمة الأوروبية للمعلومات الائتمانية والاتحاد الأمريكي للمعلومات الائتمانية، وبدعم من شركة الاتحاد للمعلومات الائتمانية ومركز قطر للمعلومات الائتمانية وشركة بِنِفِت.

وتحظى الفعالية أيضا بالرعاية من كل من “قرار”، كريف، فيدا@سمة، شركة مايكروبيلت، شرطة “إيه جيه آي أل” للحلول المالية، ماستر كارد، كول كريديت، “أف آي سي أوو”، مركز “جوينت” للمعلومات الائتمانية، ترانز يونيون وطيران الإمارات بصفة الطيران الرسمي.