مجلة مال واعمال

سمارت ستريم تطلق وحدة جديدة للذكاء الاصطناعي من أجل تسجيل المدفوعات المتأخرة والإيصالات

-

استكملت شركة “سمارت ستريم تكنولوجيز”، وهي مزودّ لحلول إدارة دورة حياة المعاملات المالية (“تي إل إم”)، دراسة إثبات مفهوم لوحدة للذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي ضمن حلّها القائم لإدارة النقد والسيولة من أجل إدارة دورة حياة المعاملات المالية الخاص بالإيصالات والمدفوعات – الضروريّة لأيّ شركة على صعيد مخاطر السيولة والتقارير التنظيميّة.

شكّلت التقنيّات التي تلبي طلب السوق لحلول التنبؤ بالسيولة الركيزة الأساسية لحلّ إدارة السيولة من “سمارت ستريم”. وتتمثّل المرحلة التالية من تطوير الحلّ في توقّع تسوية التدفقات النقدية. وتعمل “سمارت ستريم” على دراسة لإثبات المفهوم مع عملائها من أجل تحديد الخصائص، والتنبؤ بأنشطة تسوية المدفوعات اليوميّة، بما في ذلك المدفوعات المتأخرة وتحديد الإيصالات المُزمع تسديدها ضمن التاريخ الحالي. وستحصل فرق إدارة النقد على رؤية أكثر وضوحاً بشأن عمليّة الدفع وتتمكن من إدارة مخاطر السيولة بفعالية أكبر، مع تقليل احتمال تفويت الدفعات.

وقال أندرياس بورنر، الرئيس التنفيذي لشؤون الابتكار في “سمارت ستريم”، في هذا السياق: “تشكّل دراسة إثبات المفهوم بشكل واضح خطوة مهمّة أخرى تجاه ضمان التزام عملائنا بما تطلبه الجهات التنظيمية – وبشكلٍ خاصّ التساؤلات حول وضع المصرف وإدارة الأرصدة غير المسددة. ومن خلال دمج إنجازاتنا الحديثة في مجال الذكاء الاصطناعي مع خبرة ’سمارت ستريم‘ الممتدة على أعوام كثيرة في هذا المجال، قام مختبر الابتكار الموجود في فيينا بتطوير هذه الوحدة الجديدة لتقدير التدفق النقدي والسيولة القائمة على الذكاء الاصطناعي. وتتميز التقنيّة بأنها تتعلم أنماط البيانات بشكلٍ دائم بما يسمح للخدمة بأن تواصل التحسّن وتصبح أكثر فعاليّة.”

تشكّل الوحدة الجديدة لإدارة النقد والسيولة من أجل إدارة دورة حياة المعاملات المالية، والذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي تطوّراً مهمّاً لأيّ مؤسّسة مالية تتمتع بإدارة للخزينة، بفضل قدرتها على التنبؤ بموعد وصول الائتمان؛ ما يمنح أمين الصندوق تحكم أكبر بالتدفقات النقدية. وتستخدم الخوارزمية الخاصّة بالشركة البيانات وتتنبأ بالموعد المتوقع لتسديد الإيصالات على أساس يومي. ويحظى أساس الوحدة بالدعم من التقنيّة المتطورة للتعلم الآلي التي تتحسّن بشكلٍ دائم، ما يعني أنّ التنبؤات تصبح أكثر دقة وأنه يمكن لأمناء الخزانة أن يتخذوا قرارات أكثر اطّلاعاً.

من جانبه، قال نديم شميم، رئيس إدارة النقد والسيولة لدى “سمارت ستريم”، قائلاً: “ستزداد الأمور صعوبة على صعيد إدارة السيولة. فالتأمين مقابل القروض باهظ الثمن، ورأس المال باهظ الثمن ويوجد حاليّاً توجه كبير نحو خفض الاستخدام المكثّف لرأس المال – وهذا مجال يمكن فيه للذكاء الاصطناعي والتحليلات التنبؤية المساهمة فيه من خلال إدارة مخزونات السيولة الوقائية بفعاليّة أكبر، وقد يؤدي ذلك إلى وفورات كبيرة.”

يوفر كلّ من الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي للمصارف فرصة البحث في خفض مخزونات السيولة الوقائية. ويقوم التحليل المكثّف للبيانات غير المهيكلة وتوقعات التسوية المطلعة بخفض التكاليف. كما يوفر أيضاً أداة أخرى يمكن استخدامها لتخفيف تأثير الخطر على السمعة الذي يرتبط بالقدرة على تلبية موجبات الدفع عبر السماح برؤية أكبر لحدود الانكشاف الإئتماني من خلال التنبؤات المتوقعة. وتسمح واجهة المستخدمين الجديدة من “سمارت ستريم” إلى المستخدمين بالوصول إلى التدفقات النقديّة الفرديّة.