وأكد الوزير في تصريحٍ صحفي عقب حفل التسليم، أن عام 2017 سيكون منعطفاً مهماً في صناعة النقل الجوي في المملكة، لاسيما بعد أن يبدأ التشغيل فعلياً عبر الشركات الحاصلة على رخص التشغيل، المتمثلة في شركة السعودية الخليجية، وشركة نسما، بجانب «سكاي برايم»، خلال الربع الأخير من هذا العام 2016م، باستثناء شركة أديل – إحدى الشركات الوطنية المرخصة – حيث من المتوقع بدء تشغيلها في الربع الأخير من العام المقبل.
ولفت إلى أن الرخص التشغيلية لتلك الشركات ستعالج بشكلٍ جذري شح العرض في المقاعد الذي عانت منه مختلف مناطق ومحافظات المملكة لسنوات طويلة، مؤكداً أن ذلك سيحقق توازناً طبيعياً في سوق النقل الجوي بالمملكة، بما يسهم في التأثير الإيجابي على مستوى الأسعار والخدمات المقدمة للمسافرين.
من جانبه شدّد مساعد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني للسلامة والأمن والنقل الجوي الكابتن عبدالحكيم البدر، على أن الرحلات الجوية العارضة تشكل أهمية كبيرة لسوق النقل الجوي في المملكة، خصوصا خلال المواسم التي اعتاد أن يشهد فيها سوق النقل المحلي ضغطاً كبيراً، مثل موسم الحج ومواسم العمرة، ومواسم الإجازات.
من جهته كشف الرئيس التنفيذي لشركة «سكاي برايم»، أن الشركة ستتخذ من مطاري الملك خالد الدولي في الرياض والملك عبدالعزيز الدولي في جدة مركزين رئيسين لعملياتها التشغيلية، وستكون أولى رحلاتها قبل نهاية العام الميلادي الجاري.
ويضم أسطول الشركة طائرات إيرباص (340-600، 340-200، 300، 330، 320، 319) وطائرات من طراز غلف ستريم جي (450 ، 550)، وطائرات من طراز ليغاسي 500، وطائرات من طراز فينوم 300.
