وقعت مؤسسة «سقيا الإمارات» تحت مظلة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» وجمعية «دار البر» الخيرية اتفاقية تعاون مشترك لتعزيز العلاقات الاستراتيجية، وإرساء دعائم التعاون المشترك، وتبادل المعارف والمهارات، من أجل تحقيق التكامل في علاقات الشراكة الاستراتيجية بين جميع الجهات في الدولة عموماً وإمارة دبي على وجه الخصوص.
وقال سعادة / سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة سقيا الإمارات: “تسعى مؤسسة سقيا الإمارات إلى تنفيذ توجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتعزيز مكانة دولة الإمارات وإمارة دبي في مجال المساعدات الإنسانية والإنمائية، وإيجاد حلول مستدامة لمشكلة شح المياه حول العالم. ويسعدنا هذا التعاون الاستراتيجي مع جمعية دار البر الذي سيسهم في دعم جهودنا وتحقيق أهدافنا في معالجة تحديات ندرة المياه، وتوفير المياه الصالحة للشرب للمحتاجين والمنكوبين حول العالم.”
وأضاف سعادته: “تأتي هذه الاتفاقية ضمن العديد من الاتفاقيات التي تعقدها المؤسسة مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة انطلاقاً من توجيهات القيادة الرشيدة بأهمية عقد الشراكات الفعالة مع المنظمات والهيئات الإنسانية في الدولة، والتعاون معها لمواكبة المستجدات على الساحة الإنسانية، ومشاركة الجهود الدولية في تحقيق الأهداف المشتركة في مجال الحد من ندرة المياه وشحها في العالم، بما يخدم أهداف المؤسسة في دعم وتقديم الخدمة الإنسانية في كافة أنحاء العالم.”
وثمّن الطاير الجهود التي تبذلها جمعية دار البر في مساعدة الفقراء والمحتاجين ومشروعاتها الخيرية التي تنفذها داخل الدولة وخارجها، مشدداً على تعزيز التعاون الخيري مع جميع الجهات ذات الصلة لتحقيق الأهداف المشتركة في خدمة الإنسانية ومساعدة المحتاجين.
وقع الاتفاقية كل من محمد عبد الكريم الشامسي، المدير التنفيذي بالوكالة لمؤسسة سقيا الإمارات، وعبد الله علي بن زايد الفلاسي، المدير التنفيذي لجمعية دار البر.
من جانبه، أكد السيد عبد الله علي بن زايد الفلاسي، المدير التنفيذي لجمعية دار البر، على أهمية الاتفاقية الموقعة مع مؤسسة سقيا الإمارات لتعزيز أواصر التعاون والشراكة الاستراتيجية وتحقيق الأهداف الإنسانية. وأضاف: “تمثل هذه الاتفاقية امتداداً لأهدافنا وعملنا الذي يتماشى مع أهداف مؤسسة سقيا الإمارات وعملها في إيجاد الحلول المستدامة لقضايا ندرة المياه وتوفير المياه الصالحة للشرب للمحتاجين حول العالم. وقد أنجزت الجمعية خلال الأعوام الماضية مشاريع كبيرة ونوعية لتوفير المياه في دول عديدة حول العالم، شملت حفر وإنشاء الكثير من الآبار وتوفيرها للشرب والري والاستخدام المنزلي، واستفاد منها الإنسان والحيوان والنبات.”
وأشار الفلاسي إلى أن الجمعية تسعى إلى مد جسور التعاون مع جميع المؤسسات، لدعم وتضافر الجهود المشتركة لخدمة العمل المجتمعي، تعزيزاً للجهود الإنسانية المتواصلة التي تبذلها قيادتنا الحكيمة في توطيد وترسيخ ثقافة العمل الخيري والإنساني ومساعدة المحتاجين داخل الدولة وخارجها.