لم تمض أربعة أيام على طرح «الدستور» لقضية الانهيارات المتكررة التي تحدث تباعا في مستشفى الزرقاء الحكومي المشيد عام 1962م , حتى دب الرعب من جديد في قلوب المراجعين ومرافقيهم على خلفية سقوط أجزاء كبيرة من سقف قسم التوليد , مما شكل جلبة في المستشفى الذي أنهى عمره الافتراضي , منذ فترة طويلة , الأمر الذي دفع الجهات المسؤولة إلى اغلاق القسم المتهالك لمدة 60 يوما.
من جهته أكد مدير المستشفى الدكتور مروان الحباشنه بأن أحدا لم يصب إثر حادث السقوط , موضحا انه تم إغلاق المناطق المتضررة لحين اجراء الصيانة اللازمة لها.
و أشار الحباشنة أن مبنى المستشفى لا يشكل أية خطورة على المواطنين , إذ أن وزارة الصحة تنتظر حاليا قرارا من الجمعية العلمية الملكية بخصوص صلاحية المبنى.
و في سياق متصل بين محافظ الزرقاء سامح المجالي في تصريح لـ «الدستور» أنه يتابع عن كثب هذا الملف حيث أصدر قرارا بإغلاق القسم المشار اليه لمدة 60 يوما كما بعث و بشكل عاجل بطلب لجنة السلامة العامة في دار المحافظة بالإضافة إلى نقيب مقاولي الزرقاء فايز محارمة للكشف على القسم في المستشفى المشار اليه , من أجل الاطلاع على حجم الاضرار و أبعاد المشكلة.
وأشار المجالي أن صيانه عاجلة للمستشفى سيتم المباشرة بها في القريب العاجل.
وقد أكد رئيس نقابة المقاولين في الزرقاء فايز محارمة ان المستشفى بحاجة الى صاينة عاجلة ، موضحا أنه تبين لهم وخلال الكشف بأن الجسور و البناء صالح للاشغال لكن المشكلة تكمن في تسرب كميات كبيرة من المياه من شبكتي المياه و مياه الصرف الصحي و من التدفئة في المبنى .
ويوضح المحارمة بأن المسشتفى بحاجة إلى شبكة مياه شبكة و صرف صحي بشكل عاجل فضلا عن تغيير مسار تمديدات التدفئة وجعلها خارجية بدلا من أن تكون داخلية.
