توقع صندوق النقد الدولي ارتفاع معدّل التضخم في فنزويلا إلى 720% خلال سنة 2016، وهو ما يعد تفاؤلياً نظراً إلى أنَّ بعض المحللين في البلاد توقع وصوله إلى 1200%.
ولا تزال فنزويلا تعاني أزمة اقتصادية طاحنة في ظل ضعف أسعار النفط الذي تعتمد موازنة كاراكاس على إيراداته، بالإضافة إلى اتهامات لحكومة الرئيس نيكولاس مادورو بالإنفاق على برامج ترفيهية اجتماعية ودعم دول من بينها كوبا بشحنات من الخام.
وفي ظل الأزمة الاقتصادية، لا تستطيع كاراكاس توفير النقد الأجنبي اللازم لاستيراد السلع والحاجات الأساسية، وهو ما تسبب في نقص حاد في الأغذية والمؤن في المتاجر والسوبرماركت.
وتفاقم الأمر إلى زيادة معدل الجرائم والسرقات من المحال التجارية من اللصوص وناس يحتاجون إلى سلع أساسية، واتهم مادورو قوى غربية بأنها وراء الأزمة وتريد إضعاف حكومته كجزء من مؤامرة كبرى لإسقاط البلاد.
وأفادت إحدى مواطنات فنزويلا لـ”لوس أنجلوس تايمز” بأنها لا تجد أقل حاجاتها في السوبر ماركت، حتى أنَّ السعر الرسمي لدستة البيض (12 بيضة) بلغ 1500 بوليفار (ما يعادل نحو 150 دولاراً بسعر الصرف الرسمي).