مجلة مال واعمال

سعادة/ سعيد محمد الطاير يبحث سبل تعزيز التعاون مع سعادة /منى البحر

-

بهدف تعزيز الإبداع وتحفيز ثقافة الابتكار بين أبناء الجيل الجديد

استقبل سعادة / سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، سعادة/ الدكتورة منى البحر، المدير التنفيذي لمركز الجليلة لثقافة الطفل في دبي، حيث بحث الطرفين سبل التعاون لتعزيز الإبداع وتحفيز ثقافة الابتكار بين أبناء الجيل الجديد، لما فيه من خدمة للوطن وأبنائه ومؤسساته. وقد حضر اللقاء خولة المهيري، النائب التنفيذي لقطاع التسويق والاتصال المؤسسي بهيئة كهرباء ومياه دبي.

ومركز الجليلة لثقافة الطفل هو أول مركز حكومي متخصص في تثقيف الطفل وتحفيزه على الإبداع والابتكار. وانطلق المركز في العام 2014 بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ويضم مجلس أمنائه الذي ترأسه حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، صاحبة السمو الملكي الأميرة هيا بنت الحسين، كوكبة من المثقفين الإماراتيين.

وأثنى سعادة الطاير على الدور المهم الذي يؤديه المركز من خلال توفير بيئة إبداعية آمنة ترحب بالأطفال وعائلاتهم، وتعزز الحياة الثقافية لدى الأطفال، وتحتضن إبداعهم وطموحهم للمستقبل من خلال تنظيم النشاطات والفعاليات الثقافية والتي تشمل التراث والفنون الشعبية بجميع مكوناتها وصورها، الأمر الذي يسهم في اكتشاف مواهب الطفل وصقلها، وتمكينه من تطبيقها، فضلاً عن تأصيل الشعور بالارتباط مع التراث الثقافي الإماراتي.

وأضاف سعادته: “تعلمنا من سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، أن تراثنا هو مصدر عزنا وهو رمز الشموخ الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، فهو كما وصفه سيدي صاحب السمو: “متجذر في هذه الأرض الطيبة كجذور نخلة لا تموت“.  ومن هذا المنطلق، تلتزم هيئة كهرباء ومياه دبي بدعم المؤسسات التي تعمل على تعزيز الهوية الوطنية الأصيلة. وتعمل الهيئة على تعزيز ثقافة الولاء والانتماء الوطني؛ كونها من الشروط الأساسية لترسيخ دعائم مجتمع متماسك يسوده الشعور بالهوية المشتركة، والانتماء المشترك لوطن واحد ودين ولغة وتراث ومنظومة حضارية وثقافية وأخلاقية”.

وأضاف سعادته: “تحرص الهيئة على إطلاق المبادرات والبرامج لتعزيز روح الإبداع والابتكار لدى النشء الجديد، وتنمية مواهبهم وخبراتهم في مجالات متعددة، لتهيئة جيل واعٍ ومثقف وموهوب من أبنائنا لمواصلة المسيرة. وانطلاقاً من إدراكنا لأهمية الاستثمار في النشء الجديد، لأن أطفال اليوم هم بناة المستقبل وبسواعدهم سيستمر البناء والنمو،  حيث تحرص الهيئة على إشراك الأطفال في نشاطات تعليمية وتثقيفية تحفز لديهم روح البحث العلمي والعمل الجماعي، ومنها المخيمات الصيفية مثل مخيم (مهندس المستقبل)، التي تنظمها الهيئة لتعزيز روح الإبداع والابتكار لدى النشء الجديد، وتوفير منصة تثقيفية وتعليمية مميزة للأطفال بقصد تنمية مواهبهم وخبراتهم في مختلف المجالات، وخاصة في مجالات الهندسة والكهرباء الميكانيكية والعلوم والرياضيات، وإعداد جيل المستقبل من المبدعين والمبتكرين، وتعزيز الطاقات والإمكانيات الكامنة داخل الأطفال، ودعم المواهب، ونشر المعرفة بين الأجيال القادمة “.

ونوّه الطاير إلى أن الهيئة كانت أول دائرة حكومية في الدولة تقدم على قياس سعادة الأطفال، إذ أكملت قياس سعادة الأطفال المشاركين في “معرض القراءة طاقة إيجابية” المقام في حديقة زعبيل في دبي، ما يعكس فهم الهيئة لأهمية إشراك الأجيال الجديدة من أجل غدٍ أفضل.