أنهت وزارة الآثار المصرية إجراء التصوير باستخدام الأشعة الكونية لجدران مقبرة الملك “توت عنخ آمون” في وادي الملوك والملكات بمدينة الأقصر بصعيد مصر، بعد جمع معطيات ترجح دفن الملكة نفرتيتي داخل إحدى الحجرات الخلفية للمقبرة.
وقال مدير عام الآثار في الأقصر مصطفى الوزيري إن “البعثة المشتركة بدأت أول تجربة باستخدام الأشعة تحت الحمراء لمدة 24 ساعة متواصلة داخل مقبرة توت عنخ آمون، لقياس مدى توافق درجات الحرارة للأجزاء المختلفة من الجدار الشمالي لسطح المقبرة”.
وأوضح التحليل المبدئي الذي قامت به الوزارة بالتعاون مع معهد الحفاظ على التراث والابتكار بالعاصمة الفرنسية وكلية الهندسة بجامعة القاهرة، أن النتائج تشير إلى وجود منطقة تختلف فيها درجات الحرارة عن بقية السطح الشمالي للمقبرة، وهو ما يعني وجود شيء ما في هذا المكان سيتم تحديد هويته عن طريق إجراء عدد من التجارب.