مجلة مال واعمال – النسخة الورقية – العدد 175 -ان كان للنجوم أفلاك، وللعبير شذى، وللبحر لؤلؤ وصدف ..فإن للتميّز أهله ..
ورواده من هنا من الواجب علينا ان نتحدث سراء صاحبة مشروع “عيش” … والتي بدأت شغفها بالتغذية منذ ايام الطفولة اذ كانت من الوزن الزائد، حيث استطاعت انقاص 14 كيلو من وزنها بالاستعانة باخصائية تغذية
وعن ذلك تقول” هنا تأكدت انه بامكاننا الوصول إلى نتائج بالارادة، لذلك قررت دراسة التغذية فالجامعة”.
وتضيف “وجاء عيش ليكون بوابة لطموحنا وتحقيق غايتنا وامتداد لتجربتنا وحاملا لرسالتنا .. بدات منذ عام 2017 .. ومن وقتها وأنا أسيرة هذا الحلم وسائرة على خطى تحقيق كل ما هو مفيد في هذا العلم، عيش عمره سنوات ولكن في داخلي يكبر بشكل اسرع، فقد بدأنا 2017 كمتجر الكتروني لتصنيع المنتجات الغذائية وكمنصة لدعم العلم في مجال التغذية والحميات ، ومن ثم قمنا بتوسيع لتشمل كل ما هو مفيد في عالم التغذية والحميات ، ومن ثم قمنا باففتاح العيادة التغذوية سنة 2022 لتقديم جميع الخدمات الصحية والتغذوية تحت سقف واحد”.
وردا على سؤال مال واعمال حول ما يعنيه عيش لها؟ اجابت:احبه، لانه شغفي، ولانني احب الاستقلالية والقيادية لم اجد افضل من عيش لبلورة هذا العشق على ارض الواقع|.
وفيما يتعلق برسالة شكر توجهها، تقول سراء: شكرا للجنود المجهولين الذين دعموني وعلى راسهم ابني يحيى الذي صبر على قضائي معظم الوقت في العمل بعيدا عنه، ولكل شخص ساعدني ودعمني في مشروعي، شكرا من القلب لكم جميعا فانتم اهلي وناسي ومن امن برسالتي.
هذا وتوجه سراء رسالة تقول جسمكم يستحق ان يقضي عمره الافتراضي وهو سليم معافى ..وانتم قادرون على ذلك من خلال الارادة .. فالدنيا جميلة .. فلا تجعلوا الابتسامة تفارقكم .. ونحن في عيش جاهزون للاجابة على اسئلتكم ومساعدتكم.
- حصري لمال واعمال يمنع الاقتباس او اعادة النشر
المصدر : https://wp.me/p70vFa-Hw0