سحر الذنيبات…أيقونة كركية تحيي التراث الأردني

mall2
سيدات أعمال
mall226 ديسمبر 2024آخر تحديث : منذ 16 ساعة
سحر الذنيبات…أيقونة كركية تحيي التراث الأردني

مجلة مال وأعمال – خاص

في قلب التراث الأردني، وبين عبق الماضي وألق الحاضر، تبرز سحر الذنيبات كواحدة من الشخصيات الملهمة التي أضاءت طريق الحفاظ على الهوية الثقافية. هذه السيدة الكركية، التي تقيم في عمان، جمعت بين أصالة جذورها وشغفها بتراث وطنها، لتسهم في إحياء التراث الأردني بطريقة مبتكرة.

عشق متأصل للتراث

نشأت سحر الذنيبات وسط تفاصيل الحياة الكركية العريقة، حيث الحكايات الشعبية والبيوت التي تحمل روح التاريخ. منذ صغرها، كانت تعي قيمة التراث الثقافي وتدرك أهمية المحافظة عليه كجزء من الهوية الوطنية.

انتقالها إلى عمان لم يكن إلا دافعًا لتحويل شغفها إلى عمل حقيقي يُبرز التراث الأردني بأبهى صوره.

إحياء التراث بطرق مبتكرة

تسهم سحر الذنيبات في تعزيز الوعي بأهمية التراث من خلال مبادراتها المجتمعية التي تسلط الضوء على جماليات التراث الأردني بمختلف أشكاله، من الأزياء التقليدية والمأكولات الشعبية إلى الحرف اليدوية والممارسات الثقافية.

تعمل على إبراز الهوية الثقافية بشكل يدمج بين الأصالة والحداثة، مما يجعل التراث قريبًا من حياة الناس اليومية.

رسالة من القلب

“التراث هو الجسر الذي يربطنا بجذورنا، ويمنحنا هويتنا الخاصة في عالم يتغير بسرعة”، بهذه الكلمات تعبر سحر الذنيبات عن رسالتها.

بالنسبة لها، الحفاظ على التراث ليس مجرد واجب، بل هو شغف ينعكس في كل تفاصيل حياتها.

التحديات والإنجازات

كأي مشروع طموح، واجهت سحر الذنيبات تحديات عديدة، منها ضعف الاهتمام المجتمعي بالتراث في ظل انشغال الناس بالحداثة.

لكنها نجحت بجهودها وإصرارها في إحياء هذا الاهتمام، حيث لاقت مبادراتها صدى إيجابيًا واسعًا.

نحو مستقبل مليء بالأصالة

تحلم سحر الذنيبات بأن يصبح التراث الأردني جزءًا لا يتجزأ من الهوية اليومية للأردنيين، وأن تُلهم جهودها مزيدًا من الأفراد والمؤسسات للعمل على توثيق وحماية التراث.

الختام

سحر الذنيبات ليست مجرد شخصية تهتم بالتراث، بل هي رمز للانتماء والأصالة.

بعملها المتواصل وشغفها الكبير، تؤكد أن التراث الأردني ليس مجرد ماضٍ، بل هو أساس لبناء مستقبل يفتخر بجذوره وينطلق نحو آفاق أرحب.

  • حصري لمال وأعمال يمنع الاقتباس او اعادة النشر الا باذن خطي
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.