استأنف بنك #ستاندرد_تشارترد صرف توزيعات نقدية بعد أن قفزت الأرباح السنوية قبل الضرائب لستة أمثالها، ما يشير إلى أن البنك يحرز تقدما نحو العودة لتسجيل نمو في الإيرادات إثر عملية إعادة هيكلة مؤلمة على مدى عامين.
وتحت قيادة الرئيس التنفيذي بيل وينترز الذي شغل المنصب في 2015 خفض البنك، الذي يركز على الأسواق الناشئة، أكثر من خمسة آلاف وظيفة وتخلى عن أنشطة مثل الأسهم الآسيوية لمجابهة تأثير تراجع الأسعار في أسواق السلع الأولية العالمية، وزيادة #الديون_الرديئة بسبب الإفراط في الإقراض.
وتوقف “ستاندرد تشارترد”، ومعظم إيراداته من آسيا، عن سداد توزيعات منذ النصف الثاني من العام 2015، وهو العام الذي سجل فيه أول خسائر فيما يزيد عن ربع قرن.
واليوم قال البنك إن أرباح ما قبل الضرائب للعام 2017 قفزت إلى 2.41 مليار من 409 ملايين دولار في العام السابق، واقترح توزيعات بـ11 سنتا لكل سهم عادي عن العام كاملا.
وتقل الأرباح عن متوسط توقعات عشرة محللين في استطلاع أجرته #رويترز عند 2.7 مليار دولار.
وبحسب بيان البنك، ارتفع دخل التشغيل 3% إلى 14.43 مليار دولار، وهو ما يتابعه عن كثب مستثمرين يأملون في أن يحقق البنك أرباحا من نمو أنشطته الرئيسية، وليس بسبب خفض مخصصات القروض الرديئة.