سبعة أسباب تدفعك لزيارة “غستاد” في سويسرا هذا الصيف

سياحة
4 يوليو 2017آخر تحديث : منذ 7 سنوات
سبعة أسباب تدفعك لزيارة “غستاد” في سويسرا هذا الصيف
Ultima Gstaad©FredericDucout

إذا كنت تفكر في قضاء إجازتك في سويسرا هذا الصيف، لا تنسى أن تقضي بضعة أيام أو أسابيع في “غستاد”؛ الوجهة الجبلية الساحرة التي تجمع بين الحياة التقليدية والحديثة. سواء كنت من عشاق الثقافة أو الرياضة، أوأنك ترغب فقط بالتواجد في ملاذ هادئ وسط الجبال الساحرة، بإمكانك اتخاذ غستاد كوجهة لقضاء عطلة الصيف لعدة أسباب، منها:

1. اكتشف جنة عشاق الرياضة
في حين أن “غستاد” تتميز بوجود منحدر التزلج المذهل الذي يمتد لمسافة 220 كيلومترا، إلا أن لديها أكثر من ذلك أيضا لعشاق الرياضة خلال المواسم الدافئة: كالمشي الطويل عبر الغابات الخضراء، وركوب الدراجات، والطيران الشراعي عبر جبال الألب الساحرة، أو السباحة في البحيرات الجبلية، وما هذه إلا بعض من الأنشطة المتعددة في هذا الصيف. وإذا صادفت عطلتك في شهر أغسطس، يمكنك أيضا أن تشهد واحدة من مسابقات البولو الأكثر تميزا في العالم: “هوبلوت بولو هولد كاب غستاد”.

2. عش تجربة التسوق المثالية
إن آخر شيء يمكن أن تتوقعه من قرية صغيرة وسط جبال الألب أن تكون مركزا لأشهرالمصممين في العالم. حيث أن المصممين مثل لويس فويتون، هيرميس، شوبارد، برونيلو كوسينلي، برادا، مونكلر، رالف لورين، وكارتييه لديهم متاجر في بروميناد غستاد الشهيرة. وهناك أيضا متاجرصغيرة تحوي العلامات التجارية مثل كلوي، دولتشي آند غابانا، تودز، بيربيري، ديور، ومارك جاكوبس. فإذا كنت غير قادرا على ترك هوايتك المفضلة لفترة من الوقت، استعد للتسوق في غستاد!

3. اجتمع مع مشاهير العالم
“غستاد” هي الملاذ والوجهة السياحية لكثير من كبار المشاهير في العالم، بحيث أنك ستكون محظوظا بما فيه الكفاية لمقابلتهم خلال إجازتك. وحاليا يقطنها الممثلة الإنجليزية “جولي أندروز”، وصاحب مجموعة “فورميولا وان” بيرني ايكلستون، والمغني الفرنسي “جوني هاليداي”. ونجوم هوليوود مثل سلمى الحايك، ومادونا، والمصمم فالنتينو غارافاني يفضلون قضاء إجازتهم هناك.Ultima Gstaad Suite 9 Prestige Suite ©Bruno Preschesmisky

4. استمتع بأجواء المنزل بشكل مختلف
للإستمتاع الأمثل بإقامتك في “غستاد”، أنت بحاجة الى مكان يشبه منزلك. يقع فندق “ألتيما غستاد” في قلب القرية، ويوفر تجربة فريدة من نوعها من حيث الهدوء والراحة التي يوفرها لك الشاليه الخاص بك، إلى جانب جميع وسائل الراحة التي يوفرها لك هذا الفندق الفاخر، والذي يضمن لك الخصوصية، ويجمع بين التقليدية والحداثة. حيث يتألف من ثلاثة شاليهات خشبية رائعة تضم منزلا معاصرا وفاخرا، مما يوفر لك أجواءً تشبه تلك التي في منزلك. ويمكنك الاختيار من بين أحد عشر جناحا رائعا وستة مساكن فاخرة، والاستمتاع بمأكولات المطعم الإيطالي، وخدمات السبا التي يقدمها “لا بريري” للعناية بالوجه والجسم، والعيادة التجميلية، وخدمات شخصية على مدار الساعة.

5. احتفل بالفنون الراقية
إذا كان الفن هو شغفك، استعد لتجربة غذاء الروح. “غستاد” هي موطن للعديد من المعارض الفنية لمختلف الأذواق: كأعمال الفنانين المشهورين، والمنحوتات الفولاذية والبرونزية، واللوحات المجردة والزيتية المعاصرة، والطباعة بالخشب، وغيرها الكثير. وأبرز الفعاليات في الصيف هو “مهرجان غستاد مينوهيم”، وهو احتفال يتضمن الموسيقى الكلاسيكية، ويقام من 13 يوليو إلى 2 سبتمبر 2017، إلى جانب أكثر من 50 حفلة موسيقية ومجموعة كبيرة من العازفين المنفردين المشهورين.

6. استمتع بالاسترخاء
“غستاد” ليست فقط وجهة متميزة لعشاق الرياضة، بل أيضا لعشاق الرفاه. فبعد رحلة المشي الطويل ليوم واحد وسط المناطق الطبيعية الخلابة في جبال الألب، أو ركوب الخيل في الحقول الخضراء، أو حتى بعد التسوق مساءً في “بروميناد”، لا شيء يمكن أن يكون أكثر استرخاءً من بضع ساعات تقضيها في “سبا ألتيما” و “لا برايري ثيرابي”. ويحتوي الفندق على مرافق فخمة وراقية، ويضم طاقما من ذوي الخبرة، إلى جانب خدمات العناية بالوجه والجسم في “لا بريري”، والحمام التقليدي، وحمام السباحة، وست غرف للعلاج والتدليك، و الديتوكس بار، وصالة رياضية، وساونا وجاكوزي في الداخل والخارج.

7. قدم لأطفالك اجازة حقيقية
إذا كنت تخطط لرحلة عائلية وتريد أن توفر لأطفالك إجازة ممتعة ومفيدة (وبنفس الوقت تحصل أنت على استراحة حقيقية)، فإن المدارس الشهيرة في “غستاد”، مثل مدرسة “لو روزي” ومدرسة “جون إف كينيدي” الدولية، يمكن أن تساعدك في تحقيق ذلك. فهي توفر مخيمات صيفية شيقة والتي من خلالها يستطيع أطفالك الاستمتاع لمدة أسبوعين أو ثلاثة في الجبال، في حين يمكنك الاسترخاء في “ألتيما غستاد”، والذي يقع على بعد بضع مئات من الأمتار عن المدرسة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.