حدد خبراء في جامعة ميلووكي ويسكونسن، في الولايات المتحدة الأمريكية، 48 جيناً مرتبطاً باستعداد النساء وراثيا للإصابة بسرطان الثدي.
وأكد العلماء، أن نسبة صغيرة فقط من حالات الإصابة بسرطان الثدي (وهو الأكثر شيوعاً بين النساء) ترجع إلى عامل الوراثة، لكن عدداً من الجينات المرتبطة به لا تزال مجهولة.
ونشرت مجلة “MedicalXpress” أن الدراسة الجديدة أكدت وجود 14 مورثة مسرطنة جديدة، بعد أن بينت الدراسات السابقة ارتباط 34 مورثة بالإصابة وبتطور أورام الثدي.
وتوصل العلماء إلى هذه النتائج بعد أن تحليل بيانات دليل مورثات السرطان “The Cancer Genome Atlas”، الذي يحتوي على معلومات عن الطفرات الوراثية المؤدية للإصابة بالسرطان.
وأجرى العلماء مسحاً 229 ألف شخص أوروبي من المصابين بالسرطان ومن الأصحاء، بالإضافة إلى دراسة جينات يحتمل أنها تساهم في ظهور السرطان، وكيف أن قمعها يوقف نمو الأورام الخبيثة.