«سامسونغ» تجمع أفضل المواصفات في «غالاكسي أس 8»

24 أكتوبر 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
«سامسونغ» تجمع أفضل المواصفات في «غالاكسي أس 8»

8

كشفت تقارير صحافية كورية أن شركة «سامسونغ» بدأت التنخطيط لعودة قوية إلى الأسواق بعد سحبها هاتف «غالاكسي نوت 7». وبحسب التقارير بدأت الشركة الكورية بشراء مكوّنات جهاز «غالاكسي أس 8» تمهيداً لتصنيعه بعد الاستقرار على تصميمه النهائي، مؤكدة أن ظهورها الأول سيكون خلال افتتاح المؤتمر العالمي للهاتف الجوال، وتحديداً يوم 26 شباط.
وعلى الرغم من أن الجهاز في طور التصنيع إلا أن الشائعات بدأت تظهر حوله لتمنح المستخدمين فرصة لتخيل ما سيكون عليه الجهاز بعد أشهر قليلة. تحدثت الشائعات عن شاشة عريضة من الحافة إلى الحافة بدون أي إطار، كما ستستغني «سامسون» عن زر «هوم» الفعلي وستستعيض عنه بآخر رقمي يظهر على الشاشة، التي ستحتوي أيضًا على مستشعر لقراءة بصمات الأصابع، لتقدم بذلك الشركة لمستخدمي هواتفها شاشة قد تكون الأكثر تطوراً في عالم الهواتف الذكية وتسبق منافستها «أبل»، التي تحدثت تقارير عن إطلاقها لشاشة مماثلة في هاتفها المقبل.
يبدو أن الشاشة ستكون إحدى أهم دعائم «سامسونغ» في الترويج لجهازها المقبل، حيث تحدّث موقع «فوربس» عن تزويد الجهاز بشاشة بوضوح فائق بدقة «كي 4»، ما سيمهّد الطريق أمامها للمنافسة بقوة من جانب استعمال تطبيقات ومحتوى الواقعية الافتراضية عالية الجودة.
لم يتوقف سيل الشــائعات عند الشاشة بل طال أيضاً الكاميرا، فمــن المتوقــع أن تكــون مزدوجــة قادرة على التقاط صور مشابــهة لصور الكاميرات الاحتــرافية، ولكن لم يتم التطــرّق للمزيد من التفاصيل، كما هــو الحال مع تفاصيل تقنــية أخرى على غرار معالــج الرسوم والمعــالج الرئيــسي، الذي أكــدت الشــائعات أنهما سيحــظيان بتطويــرات قوية.
منافسة «أبل» لا تعني بالضــرورة السير عكس ما تقوم به، حيث من المتوقع أن تتخلّى «سامسونغ» أيضاً عن فتحة توصيل السماعات 3.5 ملم كــما فعلت «أبل» في «آيفون 7» و «آيفون 7 بلس»، وتستبدلها بمنــفذ «يو إس بي سي» لتوصيل السماعات والشحن في آن واحد.
ومن المتوقع أيضاً أن تواصل سامسونغ السير على نهجها ونهج منافسيها بطرح طرازين من الهاتف، بحجمين مختلفين للشاشة كما فعلت في «إس 6» و «إس 7»، وأيضاً أبل مؤخراً في «آيفون 7».

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.