صدر تقرير مؤخرا يؤكد أن شركة سامسونج تعمل على إثنين من الهواتف الذكية القابلة للطي، واحد على الأقل سيصل إلى رفوف المتاجر في العام المقبل.
هذا الهاتف سيأتي مع شاشتين وقد يتم الإعلان عنه خلال معرض الإلكترونيات الإستهلاكية CES 2017 أو خلال المؤتمر العالمي للجوال MWC 2017. ويقال بأن هذا الهاتف سيكون قابلا للفتح ليتحول إلى جهاز لوحي، وهو نفس المفهوم الذي عرضته لنا شركة Lenovo في شهر يونيو الماضي.
ومن خلال ذلك التجربة سيصبح هاتف سامسونج قابل للطي ذو الشاشتين سيضم مفصل في الوسط مما يتيح له إتخاذ ثلاث وضعيات. الوضعية الأولى ستتيح للهاتف إمتلاك شاشة واحدة في الأمام وشاشة أخرى في الخلف. الوضعية الثانية ستتيح لكلا الشاشتين مقابلة بعضها البعض، وهذا ما يمنع تعرض شاشة الهاتف للكسر عندما يكون في الجيب. أما بخصوص الوضعية الثالثة والأخيرة، فهي تتيح للمستخدمين دمج كلا الشاشتين لتشكيل جهاز لوحي مع شاشة أكبر.خذ بعين الإعتبار أنه وفقا للتقرير، فشركة سامسونج لم تقرر بعد ” المضي قدما بسرعة “.
الشركة تستخدم الجهاز لمعرفة مدى الطلب الذي سيحظى به هذا الهاتف، ولإظهار ما هي الأشياء التي يمكن للهواتف الذكية القابلة للطي تقديمها للناس.
ويقال بأن الشركة لديها خطة في الإعتبار من خلال تحليل آراء المستهلكين ومن ثم تطبيقها على إثنين من التصاميم التي تعمل عليها. واحد عبارة عن جهاز قابل للطي إلى الخارج، في حين يأخذ التصميم الثاني شكل جهاز قابل للطي إلى الداخل، وهو نفس التصميم المستخدم في الإعلان الذي أصدرته الشركة في العام 2013 والذي يمكنك رؤيته أدناهوأشار التقرير الى أن سامسونج غير مستعجلة هذه المرة وتسير ببطء. الشركة وسمعتها لا تزال تتعافى بعد سحب Galaxy Note 7 من السوق بفعل بعض المشاكل التقنية التي تسببت في تعرض هذا الهاتف لسلسلة من الإحتراقات المفاجئة.