بدأت شركة سامسونغ للإلكترونيات يوم السبت سحب أجهزة الهواتف الذكية “غلاكسي نوت 7” الجديدة عقب تقارير عن انفجار في بطارياتها أو اشتعال النار فيها، وذكرت سامسونغ أنها أوقفت مبيعات أحدث هواتفها في عشرة بلدان. وأعلنت الشركة الكورية الجنوبية أنها أجرت تحقيقا شاملا واكتشفت مشكلة في خلية البطارية في الهاتف المطروح، وأضافت أنها ستغير جميع هواتف “غلاكسي نوت 7” التي بيعت للزبائن وتجار التجزئة بأخرى جديدة مجانا، وقد أوقفت عملية البيع في عشرة أسواق، ومنها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ودول في الشرق الأوسط. وناهز عدد الوحدات المبيعة من “غلاكسي نوت 7” مليونين ونصف المليون، ولن تشمل عملية السحب السوق الصينية لأن الهواتف المطروحة فيها تشتغل ببطاريات مختلفة عن البطاريات المعيبة. وقالت الشركة إن توفير الأجهزة البديلة قد يستغرق نحو أسبوعين، وستبدأ عملية الاستبدال في كوريا الجنوبية يوم 19 سبتمبر/أيلول الجاري. خسائر وقدر محللون أن تناهز كلفة سحب هواتف “غلاكسي نوت 7” وقيمة الأرباح الضائعة بنحو خمسة مليارات دولارغرد النص عبر تويتر، كما أنها ستخفض هامش ربح سامسونغ في العام 2016 ككل بنسبة 1.5%. وتأتي هذه الخطوة غير المسبوقة في تاريخ الشركة بعد أسبوعين فقط من إطلاق الجهاز الجديد الذي يتميز بشاشته الكبيرة والجودة العالية لعدسة الكاميرا. ويتوقع الخبراء أن يلحق سحب هذا الطراز أضرارا بسمعة عملاق الإلكترونيات، الذي يخوض معركة شرسة منذ سنوات مع شركة أبل الأميركية لتصدر سوق الهواتف الذكية في العالم، وعقب الإعلان عن المشكلة في البطاريات انخفضت القيمة السوقية للشركة يوم الخميس بسبعة مليارات دولار.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-fbS