مجلة مال واعمال

« زين » تستعرض ملامح استراتيجيها مع رواد صناعة الاتصالات في العالم

-

أعلنت مجموعة زين عن مشاركتها في المؤتمر العالمي للاتصالات، والذي افتتحت فعالياته الرسمية أمس في برشلونة، وسط حضور كثيف من قادة وعمالقة صناعة الاتصالات وتكنولوجيا والمعلومات في العالم.

وذكرت المجموعة أنها تشارك في فعاليات المؤتمر الذي ينظمه الاتحاد العالمي الـ GSMA بوفد رفيع المستوى يتقدمه الرئيس التنفيذي في المجموعة نبيل خلف بن سلامة ومجموعة كبيرة من قياداتها التنفيذية ومسؤولو شركاتها المنتشرة في منطقة الشرق الأوسط، مبينة أن هذا الحدث يعد التجمع السنوي الأبرز في صناعة الاتصالات على المستوى العالمي.

وأوضحت المجموعة التي تملك وتدير شبكات اتصالات متطورة في ثماني دول في منطقة الشرق الأوسط أنها تتطلع إلى تسجيل حضور استثنائي في هذه النسخة، والتي يسعى من خلالها رواد وقادة وخبراء هذه الصناعة وعلى مدار الأيام الأربعة المقبلة إلى اكتشاف مناطق إبداعية جديدة في خريطة الاتصالات ومجالات تكنولوجيا المعلومات.

وأشارت إلى أنها في الوقت الذي تستعد فيه لتطبيق سلسلة من الخدمات الإبداعية المبتكرة على كافة شبكاتها، والتي تبنتها في إستراتيجيتها التشغيلية الجديدة، فإنها ستكثف من اجتماعاتها ومباحثاتها مع مجموعة كبيرة من شركائها ومزوديها الرئيسين العالميين للتعرف على ملامح المرحلة القادمة فيما يتعلق بآخر التطبيقات الحديثة في مجالات التكنولوجيا النقالة. وذكرت المجموعة في بيانها الصحافي أنها وبما تملكه من بنية تحتية متطورة على شبكاتها، والتي عززتها مؤخراً بالمزيد من المشاريع التطويرية والاستثمارية في تقنيات المعلومات ذات النطاق العريض (البرودباند)، فإنها ستسعى خلال اللقاءات والاجتماعات المكثفة التي ستعقدها على هامش فعاليات هذا المؤتمر إلى تعزيز حاجاتها التجارية والتسويقية والتكنولوجية، بالشكل الذي يخدم توجهات وأهداف إستراتيجية النمو لعملياتها التشغيلية للمرحلة القادمة.

وإذ بينت مجموعة زين أنها تتوقع أن تنجز العديد من اتفاقيات التعاون المشترك مع عدد من الشركات العالمية التي تملك منصات إبداعية متطورة في مجالات الاتصالات، فإنها أكدت أنها تسعى من خلال هذه المشاركات إلى تعزيز جهودها في مواكبة التحول السريع في أنماط استخدامات أجهزة الهواتف النقالة، والمتوقع أن تزداد وتيرة سرعتها خلال هذه الفترة بشكل كبير. وأفادت أن سلسلة الخدمات المتطورة والمبادرات العديدة التي أطلقها بالتعاون والتنسيق مع شركائها ومزوديها، وضعتها في طليعة مسيرة التطور التكنولوجي في مجال خدمات الاتصالات المتنقلة، مبينة أنها لا تسعى فقط إلى توسيع نطاق الحدود التي يمكن لأجهزة الهواتف النقالة أن تأخذنا إليها، بل تسعى إلى إحداث تأثير في تحسين حياة الشعوب، وتقديم المساهمات الاقتصادية المستدامة في تلك المجتمعات.