وأضاف الهناندة لوكالة كونا الكويتية أن زين خصصت لعام 2012 نحو 120 مليون دولار لتوسعة وتطوير البنية التحتية للإنترنت وتوسعة شبكة الألياف الضوئية وأنفقت خلال الربع الأول من العام الحالي 42 مليون دولار لاستكمال شبكة إنترنت لاسلكي عريض النطاق تعد الأحداث في المنطقة.
وعن أثر استثمارات شركة زين في الخزينة الأردنية قال إن زين رفدت خزينة الدولة منذ تأسيسها ولغاية نهاية عام 2011 بنحو 1.8 مليار دولار.
وتوقع أن يرتفع عدد مواقع شبكة الشركة مع نهاية 2012 الى نحو 2000 موقع تغطي نحو 99.9 في المائة من المساحة المأهولة بالسكان في المملكة.
وقال إن زين سجلت نسبة ازدياد في استخدام خدمات البيانات والمحتوى في عام 2011 ما نسبته 60 في المائة مقارنة بعام 2010، لا سيما بعد إطلاق «زين» لخدمات (اتش اس بي ايه بلس) في شهر مارس عام 2011 التي زادت قاعدة «زين» للإنترنت العريض النطاق بواقع عشرة أضعاف، حيث ارتفعت من 8 في المائة الى 37 في المائة.
وذكر أن إجمالي قاعدة اشتراكات الشركة تجاوز مع نهاية الربع الأول من العام الحالي 2.9 مليون اشتراك من مجموع السكان وعددهم نحو 6.5 ملايين نسمة بما فيها الخلوي واشتراكات الجيل الثالث.
وحول استثمار زين في شبكة الألياف الضوئية في الأردن ومنها الى العراق قال إن الشركة استثمرت في ربط جميع مواقعها في الأردن بشبكة الألياف الضوئية، الأمر الذي من شأنه رفع قدرتها الاستيعابية وتهيئتها لارتياد عصر جديد من تقنيات الاتصالات الحديثة.
وبيّن أن شبكة الألياف الضوئية باتت تغطي اليوم جميع النقاط الرئيسية في العاصمة عمان وتربط العاصمة بالمعابر الحدودية في (العقبة والعمري وجابر والرمثا وحدود الكرامة العراقية).
وأضاف أن خط الألياف الضوئية الواصل الى منطقة الكرامة على الحدود العراقية – الأردنية حقق ربطا كاملا بين الكابل الضوئي التابع لشركة «زين» داخل الحدود الأردنية مع كوابل مؤسسة الاتصالات العراقية داخل الحدود العراقية وصولا الى بغداد.
وقال إن هذا الربط أتاح المجال لشركة زين الأردن دخول السوق العراقي وتزويده بسعات عالية من الإنترنت وتلبية احتياجاته وتمكين السوق من التواصل مع الشركات والبنوك وقطاع الأعمال الأردني من جهة ودخول الأسواق الإقليمية والعالمية عبر المخارج الدولية المتعددة لشركة زين من جهة أخرى.
وأشار إلى أن الأسعار في السوق على مستوى خدمات الصوت وفي عروض الإنترنت المتنقل بلغت حدودا غير مسبوقة وأن مزيداً من الانحدار في الأسعار سينعكس سلباً في أداء الشركات واستمرارها في تطوير شبكاتها والحفاظ على جودة خدماتها.
وقال إن شركات الاتصالات بدأت تفكر اليوم في استحداث مصادر دخل جديدة تعتمد على خدمات الإنترنت عريضة النطاق لتعويض التراجع في نمو إيرادات الصوت.